أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، لجريدة”الغد” أن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى مملكة السويد، تجسّد عمق علاقات الصداقة التي تجمع بين البلدين، وتشكل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار الطباع أن هذه الزيارة تمثل فرصة ثمينة لتفعيل أطر التعاون الثنائي في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الصناعات التكنولوجية والطاقة المتجددة والتعليم والابتكار، لافتاً إلى أهمية البناء على ما تم تحقيقه لتطوير مشاريع تعاون وشراكات اقتصادية مع دول أوروبية، خاصة في ظل الاهتمام المتبادل بتوسيع آفاق العلاقات الاقتصادية.
وأضاف أن العلاقات الأردنية السويدية تتمتع بأسس متينة من الاحترام والتعاون المشترك، وهو ما يعزز فرص جذب استثمارات سويدية نوعية إلى الأردن، خصوصاً في ظل ما يتمتع به الاقتصاد الوطني من مرونة وقدرة على التكيّف مع المتغيرات، وأكد الطباع أن الموقع الجغرافي الإستراتيجي للأردن، والإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي تنفذها الحكومة، تشكل عناصر جاذبة ومحفزة للاستثمار الأجنبي.
وأشار إلى أهمية تعزيز الانفتاح على الأسواق العالمية، وتوسيع قاعدة الشراكات الاقتصادية والتجارية، مؤكدا أهمية العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص لتعظيم مكاسب هذه الزيارة، وتحويلها إلى نتائج عملية تخدم التنمية الاقتصادية وتوفر فرص عمل مستدامة للأردنيين، وشدد الطباع على ضرورة استثمار الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيز التشبيك بين رجال الأعمال من الجانبين، بما يسهم في بناء شراكات فاعلة ومستدامة.