أكد حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين أن أمن واستقرار الدولة الأردنية يعزز من منعة الاقتصاد الوطني في مواجهة كافة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، مؤكدا على بسالة الأجهزة الأمنية والمخابرات العامة في التصدي لمواجهة المخططات الإرهابية التي تعبث في الأمن القومي، كما شدد على أن هذه المحاولات البائسة لن تُضعف تماسك الجبهة الداخلية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف أن الأردن سيبقى صامدًا في وجه التحديات، ماضياً في ترسيخ أمنه واستقراره، بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة، ويعزز من مكانته كوجهة أولى في المنطقة.
وأشار الطباع إلى أن أي خلل في أمن واستقرار الأردن ينعكس سلبًا على قرارات المستثمرين بشأن ضخ الاستثمارات في المملكة، مما يعرقل تنفيذ المشاريع الاستثمارية والتنموية، ويُضعف من قدرة الأردن على جذب الاستثمارات الأجنبية. وأوضح أن ذلك يؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، ويؤثر بشكل ملحوظ على المؤشرات الاقتصادية ويُبطئ من وتيرة النمو. كما لفت إلى أن الظروف الإقليمية والعالمية الراهنة تُلقي بظلالها على الاقتصاد الوطني، مما يستدعي التكاتف والوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية الباسلة، لضمان استقرار الاقتصاد وتحقيق النمو والازدهار في مختلف القطاعات الاقتصادية لمواجهة التحديات بكل قوة وعزيمة.
ودعا الطباع جميع أبناء الوطن إلى التكاتف واليقظة لحماية أمن الأردن واستقراره، الذي هو الأساس الصلب الذي تقوم عليه التنمية والاستثمار والاقتصاد، مشددا على اتخاذ كافة الإجراءات الحازمة ومحاسبة جميع من كانت له يد بالعبث بأمن وإستقرار الوطن و تطبيق القوانين الرادعة، لحماية وطننا من المخاطر والمخططات التي تضر بأمن الوطن والمواطنين.