نظمت جمعية رجال الأعمال الأردنيين وفد أعمال لزيارة المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، وذلك أمس الاثنين، وبحضور عدد من رجال الأعمال الأردنيين، للاطلاع على واقع البيئة والفرص الاستثمارية في المنطقة، وآلية عمل المنطقة والاستثمارات القائمة فيها؛ لتعظيم استفادة القطاع الخاص الأردني في تدفق الاستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين الشقيقين.
وفي بيان صارد عن الجمعية، أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع أن المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة تمثل نقطة استراتيجية لتسهيل التجارة بين الأردن وسوريا، حيث تسهم في تسريع عمليات النقل والشحن بين البلدين، وتحفز التبادل التجاري عبر الحدود، كما تساهم في تحقيق التكامل الصناعي وتوفر بيئة عمل مناسبة لمختلف أنواع الأنشطة الاقتصادية بين البلدين.
وأشار الطباع إلى أهمية المنطقة والتي تسهم برفد القطاع التجاري والصناعي والخدمي، وتعزز التجارة الحدودية بين البلدين والتي شهدت انخفاضا حاد خلال السنوات السابقة، كما أشار إلى الدور الهام التي تقوم به المنطقة في جذب المستثمرين وجذب الصناعات المتعددة والمتنوعة، والتي تساهم في تنويع الاقتصاد الوطني للبلدين.
من جانبه، أكد عرفان الخصاونة مدير عام المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة أن المنطقة تلعب دور أساسي في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين الأردن وسوريا، ومن المتوقع أن تشهد المنطقة نشاطا ملحوظا في جميع القطاعات الصناعية والتجارية ومعارض السيارات والخدمات، مشيرا إلى استعاد نشاط حركة الشاحنات بين البلدين من خلال المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة منذ إعادة فتح الحدود، وأن الشاحنات الأردنية المحملة بالبضائع مستمرة في دخول الأراضي السورية بهدف تلبية احتياجات الأشقاء السوريين من السلع لاسيما التموينية في ظل تبسيط الإجراءات لهذه الغاية، مشيرا إلى أن غالبية المستثمرين في المنطقة هم أردنيون وسوريون وعراقيون