يهنئ رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع ورجال الأعمال الأردنيين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بعيد ميلاده الثاني والستين سائلين الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على جلالته بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الأردني بالمزيد من التقدم والازدهار، وثمن الطباع جهود جلالة الملك الدؤوبة في رفع مستوى الاقتصاد الوطني وتطويره، والارتقاء بمناخاته على المستوى المحلي والدولي، والدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وجهوده في حشد التأييد الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة.
وقال الطباع إن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية منح الشأن الاقتصادي للمملكة وتحسين معيشة المواطنين اهتماما كبيرا ووضعه على رأس أولوياته، وقد ترجمت جهوده على أرض الواقع بمشاريع تنموية، رافقها تقدم ملحوظ في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتوجت برؤية التحديث الاقتصادي التي تم إعدادها بالتشاركية بين القطاعين العام والخاص.
ولفت إلى اهتمام جلالة الملك المباشر بالشأن الاقتصادي وتركيزه على ضرورة إدامة عجلة الإنتاج وانسياب السلع للمملكة لسد احتياجات المواطنين وتجاوز كل الصعوبات والتحديات من خلال شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.
وأكد رئيس الجمعية إن جلالة الملك أولى ملف الأمن الغذائي ودعم المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية والغذائية المطلوبة والاعتماد على الذات، اهتماما خاصا، مبينا إن ذلك تجلى في ظل الأزمات العالمية التي تأثرت بها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية، ولا سيما خلال جائحة فيروس كورونا.
وقال إن جلالة الملك عمل على تعزيز دور القطاع الخاص في جميع المجالات وإشراكه وتوجيه الحكومة للتشاور معه، كما يؤكد جلالته دائماً أهمية مختلف القطاعات الاقتصادية ومساهمة القطاع الخاص في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل، إلى جانب حرصه الدائم على التواصل مع ممثلي القطاعات الاقتصادية بشكل دوري والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم.
واثنى الطباع على جهود جلالة الملك في تحسين الوضع الاقتصادي وجعل الأردن واجهة عالمية في السياحة والاستثمار، مؤكدا دعم مجتمع الأعمال لجهود جلالته بمواصلة تحسين الوضع الاقتصادي وبناء اقتصاد وطني معتمد على الذات.