أكد حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين ورئيس اتحاد رجال الأعمال العرب بأن مجتمع الأعمال الأردني فخور بكل ما وصل اليه الأردن في مختلف المجالات بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، والتي أرسى جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين قواعد إنشاء دولة المؤسسات القوية، وأسندها جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله بدستور حضاري، ورفع بنيانها وزاد من شأنها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال الباني، طيب الله ثراهم جميعاً ، وعلى خطى الأوائل من الملوك الهاشميين، يمضي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز، بعزيمة لا تلين، وعطاء لا ينضب، في استكمال مسيرة الإنجاز والبناء، حتى بات الأردن نموذجاً متميزاً في التطور والحداثة، والتقدم والإزدهار وعلى عهد الهاشمين ما يزال الملك ماضٍ بكل عزم وقوة ليغدو الأردن مركزاً تجارياً هاماً في دول المنطقة.
مشيراً إلى أنه ومنذ إستقلال الأردن في عام 1946 تمكنت قيادته الهاشمية من مواجهة تحديات كثيرة على مر السنين.
وأكد الطباع على أن إنجازات جلالة الملك المشرقة والمتميزة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والتشريعية والإجتماعية والعلاقات الخارجية أثمرت إنتاجاً وخيراً نافعاً غدت معه الأردن دولة حديثة عصرية تطبق السياسات التنموية المتميزة والتي كان لها الأثر الإيجابي الكبير في رفع مستوى معيشة المواطن الأردني وإرساء البنى التحتية والفوقية التي تهدف إلى تحقيق دولة الإنتاج وتعزيز مبدأ الإعتماد على الذات.
كما وأشار الطباع إلى أن القطاع الخاص و منذ تأسيس الدولة لعب دوراً جوهرياً في تنمية الاقتصاد ومواجهته لمختلف الصدمات الداخلية والخارجية فكان القطاع الخاص المساهم الفعال اقتصادياً في التنمية والإزدهار والتوظيف وخلق فرص العمل المتنوعة فحافظ القطاع الخاص على دوره الهام كجزء لا يتجزأ من إقامة الدولة الحديثة من خلال تطوير الصناعات والنهوض بمحتلف القطاعات وإقامة المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية والتنموية والخدمية في مختلف المجالات من أبرزها التعدين، الكهرباء، التعليم، القطاع الصحي.
مؤكداً بأن القطاع الخاص يحرص دوماً على تعزيز دوره التنموي والاقتصادي وذلك بالتشارك مع القطاع العام لتؤدي مختلف فئات المجتمع من كافة المنابت والأصول دوراً مجتمعياً جوهرياً، مبيناً أهمية البناء على ما تم انجازه بتوجيهات القيادة الهاشمية والتي من أبرزها التوجه نحو الاقتصاد الرقمي ودعم ريادة الأعمال والسير بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي ، وحوسبة التعليم وتطويره، والعمل بتنفيذ أولويات التعافي الاقتصادي من الجائحة للفترة 2021-2023.
وللحفاظ على جهود الأردن في مجال التنمية الاقتصادية مع انتقاله لمرحلة تحرير التجارة واقتصاد السوق الحر وتوقيعه للعديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع عدد من البلدان في العالم، واستحداثه لمؤسسات ديمقراطية عززت من سيادة القانون وتطبيق العدالة المجتمعية. لا بد من وضع برامج عمل تعمل على الحفاظ على تلك المكتسبات.