شددت جمعية رجال الأعمال الأردنيين واتحاد رجال الأعمال العرب على دعمها وتأييدها لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومواقفه الحازمة ضد أية تسويات سياسية على حساب مصلحة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، حيث طالما ما كانت مواقف جلالته مساندة وبشكل كامل للقضية الفلسطينية. مؤكدين بأن القضية الفلسطينية ستبقى على الدوام في قمة أولويات القيادة الهاشمية الحكيمة والتي تدعو دوماً إلى السلام والحفاظ على المقدسات الدينية من المساس.
وأكد حمدي الطباع رئيس حمعية رجال الأعمال الأردنيين في بيان صحفي على أن مقابلة جلالة الملك في مجلة ” دير شبيغل” الألمانية حملت في طياتها إصرار جلالته الكبير على الحفاظ على الوحدة العربية وتحقيق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة. لافتاً إلى أن موقف جلالة الملك الحازم تجاه أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية لصالح دولة الإحتلال الإسرائيلي يجعلنا فخوريين بدور الأردن وقيادته الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومنذ عهد الإمارة إلى يومنا هذا ما تزال القضية الفلسطينية الأولوية الأولى في أجندة الأردن السياسية في ظل القيادة الهاشمية التي دافعت وبكل قوة عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأشار الطباع إلى أن مجتمع الأعمال العربي سيقف في وجه أية تسويات بالمنطقة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة واللاجئين والعيش بسلام على أرضه التاريخية وعاصمتها القدس الشريف مؤكداً على أن أي تأييد لقرار التطبيع مع إسرائيل من أي جهة أو شخص لا يمثلنا حيث أن أصحاب الأقلام المأجورة المتواطئة ضد مصلحة الشعب الفلسطيني لا نستمع إليها ولا نهتم بها، وإن مجتمع الأعمال الأردني و العربي لن يلتفت لوسائل التطبيع والشائعات التي ينادي بها البعض من وطننا العربي، مشدداً على أن الحقيقة الوحيدة الراسخة هي أن جميع الدول العربية دون إستثناء هم من أنصار القضية الفلسطينية وفخورين بذلك.
ولفت الطباع إلى أنه يصادف اليوم مرور 72 عاماً على ذكرى النكبة التي تمكن من خلالها الإحتلال الصهيوني من السيطرة على معظم الأراضي الفلسطينية. وهي فرصة لنؤكد من خلالها للمجتمع الدولي تمسك الأردن بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي حقه في تحديد مصيره وإنهاء الإستغلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.
وأكد الطباع على أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين كأحد الممثلين للقطاع الخاص الأردني واتحاد رجال الأعمال العرب كأحد مؤسسات العمل العربي المشترك تقف على الدوام خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية التي ومنذ تسلم جلالته لسلطاته الدستورية وهو يسير على خطى القيادة الهاشمية في الحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.