لقد شكلت القضية الفلسطينية الأولوية الأولى على الأجندة السياسية للأردن ولطالما ما كانت القيادة الهاشمية حريصة وبشكل كبير على دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على حق إخواننا الفلسطينيين في وطنهم وبناءاً عليه.
واكدت جمعية رجال الأغمال الأردنيين رفضها لأي إجراءات إسرائيلية تحاول من خلالها ضم الأراضي الفلسطينية وسلبها دون أي وجه حق، كما وتؤكد الجمعية وقوفها مع جلالة الملك في مواقفه وجهوده الحثيثة في تحقيق السلام الشامل والعادل حيث أن موقف الأردن ثبت وراسخ في المحافظة على سيادة الدولة الفلسطينية وتحقيق حلم إخواننا افلسطينين في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وتشدد الجمعية على رفض الأردن لأي قرار من شأنه تقليل أو تقييد فرص تحقيق السلام والإستقرار في المنطقة خاصة أي مساعي إسرائيلية لضم أراضي في الضفة الغربية للكيان الصهيوني.
مشيرةً إلى أن جلالة الملك قد حقق إنجازات غير مسبوقة في محاربة الإرهاب وتحقيق السلام كما ولاقت جهوده الملكية التقدير في جميع المحافل الدولية. إلى جانب إصرار جلالته الكبير على الحفاظ على الوحدة العربية وتحقيق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وإن موقف جلالة الملك الحازم تجاه أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية لصالح دولة الإحتلال الإسرائيلي يجعلنا فخوريين بدور الأردن وقيادته الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومنذ عهد الإمارة إلى يومنا هذا ما تزال القضية الفلسطينية الأولوية الأولى في أجندة الأردن السياسية في ظل القيادة الهاشمية التي دافعت وبكل قوة عن المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما وأكد حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين على أن مدينة القدس المحتلة ستبقي على الدوام العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة، وأن مجتمع الأعمال بعموم المملكة يقف في وجه أية تسويات بالمنطقة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة واللاجئين والعيش بسلام على أرضه التاريخية.
وإستغرب ما تضمنته “صفقة القرن” من إملاءات تتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي كفلها القانون الدولي وحقه بإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وإعتبار مدينة القدس عاصمة لدولة الإحتلال، مؤكداً أن هذا يمثل تصفية للقضية التي تعتبر حجر الزاوية في إستقرار المنطقة.
وجدد الطباع التأكيد على الثوابت الأردنية المساندة للأهل في فلسطين، داعياً القطاع الخاص العربي للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ودعم صموده في وجه الغطرسة الإسرائيلة ومحاولات السيطرة على مفاصل الاقتصاد. وأكد وقوف مجتمع الأعمال خلف قيادة جلالة الملك للوقوف في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية ودعم وصاية جلالته على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة المقدسة، مشدداً على ضرورة رص الصفوف وتحصين الجبهة الداخلية لمواجهة أية ضغوط للنيل من مواقف الأردن وأمنه وإستقراراه.
ونجدد تأكيدنا بأن جمعية رجال الأعمال الأردنيين كأحد الممثلين للقطاع الخاص الأردني واتحاد رجال الأعمال العرب كأحد مؤسسات العمل العربي المشترك تقف على الدوام خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن القضية الفلسطينية التي ومنذ تسلم جلالته لسلطاته الدستورية وهو يسير على خطى القيادة الهاشمية في الحفاظ على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
وننتهز من خلال هذا البيان الفرصة لنؤكد من خلالها للمجتمع الدولي والعربي تمسك الأردن بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفي حقه في تحديد مصيره وإنهاء الإستغلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.
ولرفضنا القاطع لتصفية القضية الفلسطينية لصالح دولة الإحتلال الإسرائيلي.