التقى معالي حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين وأعضاء الجمعية، رئيس وأعضاء جمعية الحوار الديمقراطي الوطني برئاسة معالي محمد داودية في مقر جمعية رجال الأعمال الأردنيين يوم أمس في ضوء انتفاح الجمعية على مؤسسات المجتمع المدني والتواصل المستمر معهم، حيث جرى نقاش حول الآثار الاقتصادية التي يمر بها الأردن نتيجة الأوضاع السياسية في المنطقة حيث أشاد الحضور بحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله في إدارة المرحلة خلال السنوات الخمس الماضية من ارتفاع وتيرة التحديات الخطيرة.
من جهته وضع معالي حمدي الطباع الحضور بصورة الأوضاع الاقتصادية وأثرها الاجتماعي على المملكة، ووجهة نظر الجمعية في عدد من قضايا الاقتصادية ودور جمعية رجال الأعمال الأردنيين في تقديم الرأي النابع من تكريس خبرة أعضائها الموزعين على أحد عشر قطاعاً اقتصادياً، إضافة إلى الدور التي تقوم به الجمعية منذ نشأتها في العام 1985. مؤكداً بأن الجمعية قامت بوضع تصورات مستقبلية قابلة للتطبيق تدريجياً لجعل الأردن مقصداً للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.
وقال السيد الطباع ان جلالة الملك يقوم بدور كبير من أجل دعم الاردن الذي يتحمل الكلف الضخمة جراء استضافة اللاجئين السوريين ومن اجل الامن والاستقرار في الأردن والاقليم وان جلالته هو من يتبنى ويدعو الى اعتماد الحلول السياسية للصراعات العربية.
في حين أكد معالي محمد داودية أن جمعية الحوار هي جمعية اصلاح وحداثة وتقدم وأمل وايجابيات وداعم للأمن الوطني والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية والدولة المدنية والمواطنة والاعلام الوطني، وقال ان الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة واعلامها ونضج قوى الاصلاح والرشد المتبادل والثقة بالنظام السياسي مكنت بلدنا من عبور برازخ الخطر وعواصفه بقدر عال من الاستقرار.