عمان 19 تشرين الأول (بترا)- من سيف صوالحة– نقل رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، مساء اليوم الاثنين، رسالة اعتزاز من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى جمعية رجال الأعمال الأردنيين، للجهود الموصولة التي تبذلها الجمعية في دعم وتعزيز الاقتصاد الأردني.
وأعرب جلالته، في الرسالة التي تسلمها رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع خلال حلقة نقاشية عقدتها الجمعية حول الأوضاع الداخلية والإقليمية، عن تقديره لإسهامات الجمعية البناءة في دعم المسيرة التنموية وجهود الإصلاح الاقتصادي، التي يعول عليها في تحسين الظروف المعيشة للمواطنين، وتعزيز متانة الاقتصاد الوطني.
وأشاد جلالته بالدور الفاعل للجمعية، كمؤسسة وطنية تضم نخبة من رجال الأعمال الأردنيين، وممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية، في تنمية علاقات الأردن مع الدول العربية والأجنبية في مختلف المجالات الاقتصادية، من خلال مجالس الأعمال المشتركة مع نظيراتها في العديد من الدول، وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي.
كما عبر جلالته، في الرسالة التي تتزامن مع الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الجمعية، التي قامت على أكتاف المخلصين من أبناء الوطن، والقائمين عليها حالياً، عن تطلعه لمزيد من الجهود والعطاء لتعزيز أواصر العلاقات التجارية وتحفيز الاستثمار مع دول المنطقة والعالم، وخدمة الأردن الغالي واقتصاده القوي.
وقدّر جلالته الإنجازات التي حققتها الجمعية في دفع عملية النمو الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمار في المملكة.
وكان الدكتور الطراونة قد لخص للحضور الأوضاع السياسية والأمنية في الدول المجاورة للأردن، مؤكداً على سلامة الموقف الأردني سياسياً وعسكرياً وأمنياً، وموضحا أن الأردن حصّن حدوده الشمالية والشرقية، وحصن المجتمع الأردني من الأفكار التكفيرية الظلامية، وأنه يتعامل مع قضية اللاجئين السوريين كقضية إنسانية، ولكن يحاول تخفيض أعبائها على المواطن الأردني وعلى الاقتصاد الوطني.
كما ركز الدكتور الطراونة على تصدي الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لأية محاولات اسرائيلية لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، وأن جلالته يحمل على عاتقه الرعاية للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة المسيحية في القدس.
بدوره، أعرب رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، خلال كلمة له، عن تقدير الجمعية ورجال الأعمال الأردنيين للجهود الكبيرة والدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف المحافل، لتعزيز الاقتصاد الوطني والنهوض به ودعم البيئة الإستثمارية في المملكة، وفتح المجال أمام القطاع الخاص ورجال الأعمال للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد، الذي كان ولا يزال أولوية بالنسبة لجلالة الملك.