في زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى باريس يوم الأربعاء 17 أيلول 2014 نظمت MEDEF(جمعية أرباب العمل الشريك لجمعية رجال الأعمال الأردنيين منذ عشرين عاماً) الاجتماع مع نخبة من رجال الأعمال الفرنسيين.
اللقاء اتسم بالصراحة كعادة جلالة الملك، حيث تطرق إلى الأوضاع السياسية في المنطقة ودور الأردني وأمنه واستقراره والتحديات التي توجه المنطقة عامة. وركز جلالته على زيادة الاستثمار في الأردن ورحب بالاستثمارات الفرنسية ، وبرنامج الاصلاح الاقتصادي والتحول الديمقراطي والذي يمر عبر المشاورات والحوارات مع كافة اطياف المجتمع .
وكان رئيس MEDEF قد رحب بصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بكلمات تعبر عن عمق العلاقة الاقتصادية مع الأردن، منوهاً أن مجلس الأعمال الأردني الفرنسي مع جمعية رجال الأعمال الأردنيين هو من أنجح هذه المجالس وأنشطها.
ثم تم فتح المجال لممثلي الشركات الفرنسية بطرح ملاحظاتهم فيما يخص استثماراتهم في الأردن بكل وضوح وصراحة، فيما كان جلالة الملك يرد كعادته بشفافية وصراحة، ويؤكد أن معظم ما تم طرحه من معوقات أحياناً هو مطلع عليها ويحاول مع الحكومة إيجاد حلول بما يضمن استمرار استثماراتهم بنجاح.
والجدير بالذكر أن جلالة الملك عبد الله الثاني كان قد افتتح مقر MEDEF في العام 2007 لما يكن له رجال الأعمال الفرنسيين من تقدير واحترام لدوره المتواصل في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البدلين.
وكان رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين والذي كان في شرف استقبال جلالة الملك عبد الله الثاني عند دخوله مقر MEDEF مع رئيس MEDEF قد قدم مداخلة لوضع خارطة العمل للعام 2015 مع MEDEF ومن ضمنها قطاع التعليم وقطاع التربية لما يتمتع به البلدان من مزايا ومجالات استثمارا تجعل الأردن كما هو الآن منارة علمية ومركز طبي متقدم.