قال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع “إن الأردن، وبفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، استطاع ان يحقق إنجازات اقتصادية واسعة وبات اليوم موطنا للاستثمار والتجارة وبيئة حاضنة للأعمال.
وقال الطباع في بيان صحفي بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ان الاردن استطاع ، بفضل الجهود والرؤى الملكية السامية إن يكون قادرا على مجاراة الاقتصادات العالمية من خلال توظيف التكنولوجيا في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي، بناء شبكة علاقات اقتصادية قوية مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن الأردن يرتبط بعدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية، ومن أهمها اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية والاتفاقيات الموقعة مع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وسنغافورة وغيرها، الى جانب الانضمام الى عضوية منظمة التجارة العالمية.
وبين أن الأردن استطاع إنجاز وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية خلال عهد جلالته الميمون، خصوصا في قطاع الطاقة والمياه والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والريادة، مؤكدا أن الأردن يعد محط اهتمام وموطن للاستثمار، لتوفر الأمن والاستقرار ومخزون من الفرص الاقتصادية تتركز بقطاعات حيوية ومشاريع كبرى، وتطوير البنى التحتية وإقامة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، الى جانب المدن الصناعية والمناطق التنموية لتشجيع الاستثمار المحلي وجذب استثمارات خارجية.
وأشار الى أهم التطورات الاقتصادية التي شهدتها المملكة في عهد جلالته؛ إذ وصل الناتج المحلي الإجمالي الى أكثر من 36 مليار دينار بالأسعار الجارية خلال العام 2023 ، إلى جانب تجاوز إجمالي الاستثمارات الأجنبية بالأردن 34.7 ملياردينار. وقال الطباع إن جلالته، ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية، وضع الشأن الاقتصادي للمملكة وتحسين معيشة المواطنين اهتماما كبيرا وعلى رأس أولوياته، وترجمت جهوده على أرض الواقع بمشاريع تنموية، رافقها تقدم ملحوظ في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتوجت برؤية التحديث الاقتصادي التي تم إعدادها بالتشاركية بين القطاعين العام والخاص. وأكد أن الجمعية مستمرة في تطبيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، بإبراز موقع الأردن على خريطة الاستثمار العالمية والترويج للبيئة الاستثمارية الأردنية على الصعيدين العربي والدولي.
وقدم الطباع مجموعة من الإجراءات لدعم وتحفيز الاقتصاد الوطني وتمكينه من مواجهة التحديات والأزمات العالمية، في مقدمتها تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشاريع الاستثمارية والعمل على إدارتها بشكل مشترك، إضافة الى إنشاء لجان خاصة بالأزمات الاقتصادية للحد من تداعياتها على الاقتصاد الوطني.وشدد الطباع على ضرورة تعزيز المشاريع التنموية في المملكة وضخ تسهيلات وقروض بفوائد تشجيعية لتشجيع الاستثمار والتوسع بالمشاريع القائمة، بالإضافة الى تطوير مشاريع الطاقة والمياه والعمل على تسويق الأردن سياحياً.