أكدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، أن الأردن وبفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، واصل مسيرة النمو والبناء، رغم الظروف السياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية التي أثرت على دول المنطقة.
وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع، في بيان اليوم الجمعة، بمناسبة عيد الجلوس الملكي، إن الجهود التي بذلها جلالته خلال عهده الميمون جعلت من الأردن نموذجاً في المنطقة، كدولة منفتحة تنسجم والاقتصاد العالمي وتواكبه من حيث التطور الاقتصادي والبيئة الجاذبة للاستثمار بفضل السياسات الاستثمارية الحكيمة التي ميزت الأردن كملاذ امن للاستثمار والاستقرار السياسي والاقتصادي.
وبين، أن جلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستورية، وهو يسعى إلى تحقيق النمو المستدام لجميع القطاعات الاقتصادية بهدف الوصول إلى حياة أفضل لجميع المواطنين، إذ عمل جلالته على إدماج الأردن في الاقتصاد العالمي، وحرص في جميع توجيهاته على بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.
وأشاد الطباع بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك لتحسين وضع الاقتصاد الوطني ودعم محركات نموه من خلال توجيهاته السامية المستمرة للحكومات المتعاقبة لتحسين بيئة الأعمال ومعالجة العقبات التي تواجه المستثمرين وتسهيل أعمالهم، إلى جانب جهد جلالته المتواصل لترويج الأردن اقتصادياً بالمحافل والمنتديات الدولية لجذب الشركات العالمية للعمل بالمملكة.
وأكد، أن الجمعية مستمرة في تطبيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بإبراز موقع الأردن على خريطة الاستثمار العالمية والترويج للبيئة الاستثمارية الأردنية على الصعيدين العربي والدولي.
وقال الطباع، إن الأردن يمتلك مقومات عديدة تتيح له أن يكون مركزاً إقليمياً للأعمال وبوابة لدخول أسواق المنطقة وتوفر الكثير من المزايا المحفزة للمستثمرين، مشيراً للدور الذي يلعبه القطاع الخاص في التنمية ودعم الاقتصاد الوطني والتوسع باستثماراته وتوليد فرص العمل.
وشدد الطباع على ضرورة الالتزام بتنفيذ البرنامج الحكومي لرؤية التحديث الاقتصادي ضمن المدد المحددة وبمختلف محاورها، خاصة فيما يتعلق بتحفيز الاستثمار من خلال تبني سياسات إصلاحية تدعم الاستثمار وتستهدف تعزيز تنافسية البيئة الاستثمارية الأردنية وذلك لتنعكس آثارها الإيجابية على الاقتصاد الوطني.