بحث رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع مع السفير الفلبيني لدى المملكة سانتوس ولفريدو العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين الاردن والفلبين بحضور القنصل أنجيلي بايويمو ونائبتها ستيلا ماري وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، المهندس عبد الرحيم البقاعي وأيمن علاونة ومدير عام الجمعية طارق حجازي.
وبحسب بيان للجمعية اليوم الثلاثاء، أكد الطباع خلال اللقاء، أهمية اكتشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين حيث تتمتع المملكة ببيئة استثمارية آمنة وجاذبة للمستثمرين، وتشهد في الوقت الحالي مشاريع تنموية كبرى على الصعيدين المحلي والإقليمي، الأمر الذي يتيح العديد من الفرص للمستثمرين الفلبينيين للاستثمار فيها.
وأضاف، أن الجمعية تتطلع إلى توسيع الاستثمارات مع الفلبين وجذب المستثمرين الفلبينيين إلى المملكة، لافتا الى أن الجمعية تسعى إلى تأسيس مجلس أعمال أردني فلبيني لتعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال الأردني والفلبيني، حيث أسست الجمعية 36 مجلس أعمال عربي ودولي.
وأشار الطباع الى أن الأردن يتمتع بحصانة تجارية واستثمارية من خلال توقيعه اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول العربية والعالمية ما ساهم في زيادة حجم التبادل التجاري وإزالة بعض الحواجز أمام التجارة والاستثمار مع العديد من الدول، مبينا أن الجمعية تسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين الأردن والفلبين وزيادة الصادرات الأردنية إلى السوق الفلبيني، حيث أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ضعيف ولا يرقى إلى مستوى العلاقات الصديقة التي تجمع البلدين.
من جهته، أكد السفير الفلبيني، عمق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية التي تجمع الأردن والفلبين منذ 48 عاما، مبينا أن حجم التجارة بين الأردن والفلبين لا يلبي الطموح، وتسعى السفارة إلى زيادة حجم التجارة وزيادة الفرص التصديرية غير المستغلة بين البلدين، وتذليل المعيقات التجارية التي تحد من زيادة الصادرات الأردنية إلى الفلبين، وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار الى أهمية وضع برنامج لقاءات وزيارات مكثف بين مجتمعي الأعمال في القطاع الخاص في كلا الجانبين، وتعزيز فرص التعاون الاقتصادي من خلال الشراكة مع جمعية رجال الأعمال الفلبينين.
لافتا إلى أن الأردن يتمتع ببيئة آمنة ومستقرة للسياحة والاستثمار وجاذبة للمستثمرين في العديد من المجالات الاقتصادية خاصة قطاع السياحة والزراعة والذكاء الاصطناعي، وعرض السفير خلال اللقاء لفرص الاستثمار في الفلبين، معربا عن أمله بإقامة مشاريع تنموية كبرى على الصعيد الإقليمي والعالمي.
بدوره، أشار البقاعي، إلى أن الأردن من الدول المتقدمة في استخدامات الطاقة المتجددة التي تعتبر متطلبا أساسيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى دول العالم، بالاضافة إلى مشاريع السياحة العلاجية حيث تتمتع المملكة بتقدمها العلمي في المجال الطبي، وامتلاكها أدوات متطورة وكوادر طبية على درجة عالية من الكفاءة.
من جانبه، أكد علاونة ضرورة تسهيل المبادلات المالية بين البلدين لما لذلك من تأثير على زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والفلبين بلغ حوالي 13.6 مليون دولار خلال عام 2023، شكلت الصادرات منه 8.1 مليون دولار، والمستوردات 5.5 مليون دولار.