قال رئيس جمعية رجال الاعمال الاردنيين حمدي الطباع إن الأردن وبفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، واصل مسيرة النمو والتقدم، رغم الظروف السياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية التي أثرت على دول المنطقة.
واكد الطباع ان الجهود التي بذلها جلالته خلال عهده الميمون جعلت من الأردن نموذجا في المنطقة، كدولة منفتحة تنسجم والاقتصاد العالمي وتواكبه من حيث التطور الاقتصادي والبيئة الجاذبة للاستثمار بفضل السياسات الاستثمارية الحكيمة التي ميزت الاردن كملاذ امن للاستثمار والاستقرار السياسي والاقتصادي.
اوضح ان الأردن بفضل الجهود الملكية السامية بات اليوم يرتبط بعدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية، ومن أهمها اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية والاتفاقيات الموقعة مع دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وسنغافورة غيرها الى جانب الانضام الى عضوية منظمة التجارة العالمية.
بين ان الاردن استطاع انجاز وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية و الاستراتيجية خلال عهد جلالته الميمون خصوصا في قطاع الطاقة والمياه والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والريادة مؤكدا ان الاردن يعتبر محط اهتمام وموطن للاستثمار لتوفر الامن والاستقرار ومخزون من الفرص الاقتصادية تتركز بقطاعات حيوية ومشروعات كبرى الى جانب تطوير البنى التحتية وإقامة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الى جانب المدن الصناعية والمناطق التنموية لتشجيع الاستثمار المحلي وجذب استثمارات خارجية.
وقال برز الأردن في المنتدى الاقتصادي العالمي بوصفه قصةَ نجاح ينظر بثقة إلى المستقبل بفضل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي قادها جلالة الملك، وجعلت الأردن أنموذجاً متقدماً في المنطقة، وساهم حرص جلالته على المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في أن يتبوأ الأردن مكانة بارزة في أوساط المنتدى، ما أسّس لشراكة قوية بينهما جعلت الأردن موطناً ثانياً لهذا المنتدى الذي رأى جلالته أنه يوفر المنبر المناسب لمخاطبة القيادات السياسية والاقتصادية والفكرية ومِن خلفهم ملايين الناس حول العالم.
واشار الى اهم التطورات الاقتصادية التي شهدتها المملكة في عهد جلالته اذ وصل الناتج المحلي الإجمالي الى اكثر من 33 مليار دينار خلال العام 2022 الى جانب تجاوز اجمالي الاستثمارات الأجنبية بالأردن34.7 مليار دينار
وقال الطباع ان جلالته منذ تسلمه سلطاته الدستورية وضع الشأن الاقتصادي للمملكة وتحسين معيشة المواطنين اهتماما كبيرا وعلى رأس أولوياته، وترجمت جهوده على أرض الواقع بمشروعات تنموية، رافقها تقدم ملحوظ في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وتوجت برؤية التحديث الاقتصادي التي تم إعدادها بالتشاركية بين القطاعين العام والخاص.
وأشار إلى الإنجازات الهامة التي تحققت على الصعيد الاقتصادي كإنشاء المجلس الاستشاري الاقتصادي، وإنشاء مراكز تكنولوجيا المعلومات في الأردن، واقامة المركز الوطني لحماية حقوق الإنسان، وإقامة صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية للحد من مشاكل الفقر والبطالة، وتعزيز الدور الاقتصادي للسفراء الأردنيين خارج البلد في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بجانب إنشاء مشروع الملك عبد الله الثاني لتوفير السكن للأسر الفقيرة في معظم محافظات المملكة.
وأكد أن الجمعية مستمرة في تطبيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بإبراز موقع الأردن على خريطة الاستثمار العالمية والترويج للبيئة الاستثمارية الأردنية على الصعيدين العربي والدولي.
وقدم الطباع مجموعة من الإجراءات لدعم وتحفيز الاقتصاد الوطني وتمكينه من مواجهة التحديات والأزمات العالمية في مقدمتها تعزيز الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المشاريع الاستثمارية والعمل على إدارتها بشكل مشترك اضافة الى إنشاء لجان خاصة بالأزمات الاقتصادية للحد من تداعياتها على الاقتصاد الوطني.
وشدد الطباع على ضرورة تعزيز المشاريع التنموية في المملكة وضخ تسهيلات وقروض بفوائد تشجيعية لتشجيع الاستثمار والتوسع بالمشاريع القائمة بالإضافة الى تطوير مشاريع الطاقة والمياه و العمل على تسويق الأردن سياحياً.