عبر مجتمع الأعمال الأردني عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان الاسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة، كما عبروا عن اعتزازهم بجهود جلالة الملك وسعيه الدؤوب لتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وحمايته من اية تبعات خارجية من خلال استقطاب الاستثمارات والترويج للمشروعات والفرص القائمة بالمملكة بقطاعات حيوية وذات قيمة مضافة.
واشار رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع إلى الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني في توحيد مواقف الدول العربية والعالم لوقف العدوان الغاشم الاسرائيلي على أهالي قطاع غزة بوحشية غير مسبوقة، ولفت الطباع في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، إلى الاتفاقيات التي وقعت يوم أمس على هامش لقاء جلالته مع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي طالت العديد من القطاعات الحيوية التي تؤكد قدرة المملكة على استقطاب المزيد من الاستثمارات.
واشار رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع إلى الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني في توحيد مواقف الدول العربية والعالم لوقف العدوان الغاشم الاسرائيلي على أهالي قطاع غزة بوحشية غير مسبوقة، ولفت الطباع في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، إلى الاتفاقيات التي وقعت يوم أمس على هامش لقاء جلالته مع سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي طالت العديد من القطاعات الحيوية التي تؤكد قدرة المملكة على استقطاب المزيد من الاستثمارات.
وقال أن زيارة جلالته شهدت توقيع مذكرات تفاهم لمشاريع البنية التحتية في المملكة، منها مشاريع الطاقة وتدوير المياه وسكك الحديد، إضافة إلى مشروعي تشغيل الميناء متعدد الأغراض في العقبة وإنشاء نظام اتصالات الموانئ والتي من شأنها رفع جاذبية موانئ العقبة في المنطقة، واضاف الطباع أن هذه المشروعات ستعمل على رفع نسب النمو العام القادم وخفص معدلات البطالة التي تضغط على الاقتصاد الوطني، وستساعد على دعم خطط رؤية التحديث الاقتصادي.
وشدد الطباع على أن الدعم الذي قدمت الإمارات من خلال صندوق أبوظبي للتنمية بمبلغ 400 مليون دولار سيعمل على رفع تنافسية الصناعات الأردنية من خلال مشروع شبكة أنابيب الغاز في المناطق والمدن التنموية والصناعية، اضافة إلى منح المملكة مزايا جذب سياحي لمشاريع تطوير المنطقة المجاورة للمغطس.
أما فيما يتعلق ببرامج إنشاء المدارس المهنية والتوسع في رياض الأطفال للمرحلة الثانية وبرنامج تنمية مهارات القراءة، فقد أشار الطباع بأن مثل تلك البرامج تعمل على التكامل مع المشاريع المستهدفة في وزارة التربية والتعليم ووقفية التعليم لتغطية عدد من المدراس وضمن احتياجات الأردن من إنشاء عدد من المدارس. وبين بأن مشروع التحول الرقمي لوزارة الصحة سيعمل على تخفيض الهدر في الوقت والجهد على الجهاز الطبي والمراجعين اضافة إلى السيطرة على طلبات شراء الأدوية والمستلزمات الطبية والتي بدورها ستنعكس ايجاباً على الموازنة العامة للدولة فيما يخص مخصصات وزارة الصحة.
وطالب الطباع بضرورة العمل على وضع برامج تنفيذية عاجلة وفقاً لمتطلبات مذكرات التفاهم، للاستفادة القصوى من توقيع تلك المذكرة ومتابعتها بشكل يضمن حسن تنفيذ بنودها لينعكس على الاقتصاد الوطني والبنية التحتية وفق الأهداف التي قدمتها الحكومة للاستفادة من تلك المشاريع.