تثمن جمعية رجال الأعمال الأردنيين ، قرار جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه حول إلغاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، حيث يمثل هذا القرار تأكيدا على سيادة الأردن وحفظا لكرامته من أي محاولات للمساس به، و تؤكد الجمعية بأن هذا القرار سوف يكون له آثار ايجابية تصب في مصلحة الوطن ، خاصة في ظل الظروف والتحديات الاقتصادية والسياسية التي واجهت الأردن خلال السنوات الماضية. فنحن نحتاج إلى مثل هذه البراهين التي تعكس قدرة الوطن في التصدي لجميع التحديات التي قد تقف عائقا أمام المحافظة على مكانته وإن لتحقيق مطالب الشعب وحماية مصالح المملكة تعتبر أولوية لدى جلالته.
ويؤكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأرنيين معالي السيد حمدي الطباع على أن هذا القرار سوف يعزز السيادة الأردنية ويثبت مقدرة الأردن في المحافظة على أراضيها ،بالإضافة إلى أهمية حسم النقاش الذي طال تداوله في هذا الموضوع لصالح الوطن وسيادة الوطن وفي النهاية فإن مصلحة الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار. وأن هذا القرار قد جاء في الوقت المناسب لوضع الأمور في سياقها الواجب الكون فيه من خلال إعادة الأراضي الأردنية إلى أصحابها لنتمكن من استثمارها والإنتفاع من خيراتها كما باقي المناطق وممارسة السيادة الأردنية عليها بالكامل.
وتشدد الجمعية على أن استعادة الباقورة والغمر يعتبر قرارا تاريخيا وشجاعا ويبعث على الفخر والاعتزاز وانتصارا لمصالح الدولة الأردنية وانتصارا لإرادة الشعب وتعزيزا لسيادة الوطن.