ثمن رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع عالياً مضامين رسالة جلالة الملك التي وجهها للأردنيين، مشيدا بجهود جلالته المتواصلة لخدمة ورفعة الأردن.
وقال الطباع في بيان اليوم الأحد” إن الرسالة أكدت ضرورة وضع رؤية شاملة وخارطة طريق محكمة للسنوات المقبلة بشكل علمي قابل للتطبيق”، مشيراً إلى أن مجتمع الأعمال الأردني قادر على المساهمة الفاعلة في تكريس خبراته، وفق رؤى جلالة الملك وبالشراكة مع الحكومة.
واضاف، أن القطاع الخاص الأردني قادر على المشاركة في وضع الخطط الاستراتيجية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة التي من شأنها خلق فرص عمل وتخفيف عبء الفقر، من خلال مشاريع حقيقية وطنية وبالاعتماد على الذات.
وأكد أن رجال الأعمال الأردنيين يهدفون دائماً إلى حث الحكومة على التشاركية الحقيقية في المشاريع الكبرى من خلال شركات بين القطاع الخاص والحكومة والصناديق السيادية لتنفيذها دون اللجوء إلى التمويل.
واوضح أن المشاريع الكبرى في المملكة ستعمل على منعة الاقتصاد ودفع عجلة النمو الاقتصادي المنشود الذي نتطلع له في الأردن على كافة المستويات مشيرا الى ان الاعتماد على الذات كما يراه جلالة الملك، يجب أن يكون بمشاركة القطاع الخاص بالمشاريع الكبرى مثل الناقل الوطني وغيره من المشاريع الاستراتيجية التي يمكن تنفيذها بسواعد وطنية وتمويل وطني.
ودعا الى أن إنشاء صندوق للبيئة للحفاظ على بيئة خضراء نظيفة ترفع من درجة التنمية المستدامة المنشودة مؤكدا أن مجتمع الاعمال على ثقة في إمكانية الشعب الأردني بكافة فئاته على صنع المستقبل المشرق الذي يتطلع له جلالة الملك، اذا ما تم الارتكاز على الشراكة الحقيقة ومعالجة التغذية الراجعة لكافة مواطن الضعف في الإدارة العامة والتعليم والاقتصاد.
واشار إلى أن الاستثمار هو قاطرة النمو الاقتصادي وأنه المحرك الحقيقي للاقتصاد الوطني، وأنه بات من الضرورة وضع قانون استثمار عصري قادر على جذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة للاقتصاد، ووضع خطة ترويج تنافسية للمنطقة.
وشدد الطباع على ضرورة تحسين بيئة الأعمال والاستثمار في الأردن، من خلال القرارات والتعليمات اللازمة لذلك فمن غير المعقول أن المستثمر المتوقع يعيش في حالة من عدم اليقين عند دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروعه وهو في انتظار تسعير شرائح الكهرباء والقطاعات الاقتصادية المختلفة.
وشدد الطباع على ما جاء في رسالة جلالة الملك فيما يتعلق بالتعليم، مشيراً الى أن منظومة التعليم من أهم مخرجاتها البطالة، يجب العمل على تطوير كافة المراحل الاكاديمية والعمل على الغاء العديد من التخصصات في الجامعات بشكل إلزامي عند وصول السوق إلى حالة من الاشباع. وفتح برامج جامعية تواكب متطلبات العصر والمهن المستقبلية.
وقال الطباع ” هناك العديد من المشاريع التي من شأنها تحقيق الرفاه للمواطن ومنها مشروع قانون الزكاة الذي لم ير النور منذ سنوات متطلعين ليكون ذراعاً استثمارياً ليرفد الخزينة ويخفف من أعباء المديونية التي أثقلت كاهل الوطن”.