ثمنت جمعية رجال الاعمال الاردنيين مضمون خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة القاهرة للسلام أمس السبت و الذي حمل رسائل مهمة تضع المجتمع الدولي أمام اختبار الضمير في ظل ما ترتكبه إسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني من مجازر وحشية وتدمير ممنهج وقتل للأبرياء والأطفال والنساء والعزل والإنسانية .
قالت الجمعية في بيان صحفي اصدرته اليوم إن جلالة الملك عبد الله الثاني يجسد دوماً صوت الحكمة والعقل في مواقفه ورؤيته حيال أمن واستقرار المنطقة، ولذا كان يحذر مراراً وتكراراً بأن غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية واستمرار العدوان على قطاع غزة من شأنه أن يجر المنطقة إلى الهاوية، وبينت الجمعية ان جلالة الملك اكد خلال القمة أن حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة في هذه الأثناء هي حملة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات وإنها عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة
وأكدت الجمعية وقوف مجتمع الأعمال الأردني بقوة خلف جلالة الملك، ودعم جهود جلالته ومواقفه الحازمة ضد أي انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الصامد ورفضه لكل ما يجري على الساحة الفلسطينية، باعتباره أول من حذر من أن هذا العنف المستمر لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف.
واشارت الجمعية الى ان الأردن ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، يبذل كل جهد ممكن نصرة لأهلنا في فلسطين ووقف العدوان الإسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء بشكل مستدام ودون انقطاع إلى الأهل في القطاع.
ودانت الجمعية باشد العبارات استمرار العدوان الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة وما نتج عن ذلك من آثار تدميرية وخسائر في الأرواح، مؤكدة ضرورة تكاتف الجهود على المستوى العربي والإقليمي والدولي لحقن دماء أهالي القطاع، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال، وتزويدهم بالاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكهرباء .