أعربت جمعية رجال الأعمال الأردنيين عن دعمها الكامل لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، في قراره الرافض لتهجير أهل قطاع غزة والفلسطينيين، ومواجهة المخططات القسرية التي تستهدف الشعب الفلسطيني. وأكدت الجمعية وقوفها التام خلف جلالته في هذه القضية المصيرية .
وفي بيان صادر اليوم الأربعاء ، أكد حمدي الطباع، رئيس الجمعية، أن تهجير الفلسطينيين قسرا يعد جريمة وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وسلام على أرضه.
وأضاف الطباع أن مجتمع الأعمال الأردني يقف صفا واحدا خلف جلالة الملك في مواجهة هذه المخططات، ويؤيد مواقفه الثابتة ضد أي محاولات لانتزاع حقوق الفلسطينيين أو فرض قرارات ظالمة عليهم.
و أشار الطباع إلى أن الأردن قد أظهر صموداً وفاعلية في دعم القضية الفلسطينية في جميع الظروف الإقليمية والسياسية الصعبة، مؤكدا أن الشعب الأردني قدم تضحيات كبيرة في سبيل ضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا الطباع إلى تكثيف الجهود لرفض المخططات القسرية ضد الفلسطينيين، والعمل على تعزيز الدعم للقضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولة مستقلة وآمنة.
وتقدر الجمعية عالياً جهود جلالته وولي عهده الأمين ومواقفهم الثابتة من القضية الفلسطينية والمعلنة في مُختلفِ المحافل محلياً وإقليمياً ودولياً، وسعي جلالته الرامية لحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه الشرعية والدينية والتاريخية غير منقوصة وإقامة دولته المستقلة على ثرى فلسطين، وبما يحقق أمن واستقرار الأردن ويعزز من مصلحة الوطن والمواطنيين.