شارك السيد ثابت الطاهر نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين يوم السبت الموافق 15/4/2017 في المؤتمر العلمي لجامعة عمان العربية بعنوان (المؤتمر العلمي الدولي الثاني للاعمال تكيف منظمات الاعمال في بيئة غير مستقرة) الذي يعقد برعاية جمعية رجال الأعمال الأردنيين. وذكر الطاهر في كلمته أنه لما كان الإنسان هو الهدف الأسمى للتنمية، وهو غايتها ووسيلتها فإن الاستثمار في الإنسان هو الهدف الذي يجب أن نسعى لتحقيقه ليكون هذا الانسان عضواً فاعلاً في المجتمع وشريكاً في عملية التنمية. وأضاف الطاهر أن أهم استثمار في الانسان هو الاستثمار في التعليم، بحيث يكون التعليم قادراً على افراز كوادر بشرية مؤهلة وقادرة على الاسهام في عملية التنمية، وقادراً على التكيف مع التطورات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم، وما يرافقها من تغيرات في المجالات كافة، وذكر ان هذه التطورات والتغيرات تتطلب وضع الخطط المناسبة للتعامل معها، ومراجعة هذه الخطط باستمرار.
وأكد أهمية التركيز على فئة الشباب باعتبارهم أمل المستقبل لقيادة عملية التنمية. وأشار الى أن عدم الاستقرار السياسي والنزاعات المسلحة في عدد من الاقطار العربية كانت له انعكاسات سلبية على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وعلى عملية الاستثمار.
وتحدث الطاهر عن الدور الذي تقوم به جمعية رجال الأعمال الأردنيين واتحاد رجال الأعمال العرب بهدف استقطاب الاستثمار للأردن، وتحدث عن التنسيق الذي تم مع الامانه العامة لجامعة الدول العربية لعقد ملتقيات لرجال الأعمال مع نظرائهم من الصين واليابان والهند والنتائج الايجابية لهذه الملتقيات، كما تحدث عن المساعي التي تبذل للتعامل مع الدول الافريقية، وذكر ان الجمعية ترى ان القطاعات التي يجب ان تحظى باهتمام خاص هي قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة، والمياه، والامن الغذائي، قطاع المعلومات قطاع السياحة والسياحة العلاجية، القطاع الصناعي ويظل قطاع التعليم من اهم القطاعات التي يجب الاهتمام بها، بالاضافة لضرورة زيادة المخصصات التي ترصد للبحث العلمي من القطاعين العام والخاص، والتعاون بين الجامعات والقطاع الخاص في هذا المجال.
وأكد الطاهر على اهمية الشراكة الفعلية بين القطاعين العام والخاص وتبادل الرأي حول التشريعات المرتبطة بالعملية الاستثمارية والآثار السلبية للبيروقراطية على تيسير وتسهيل وسرعة انجاز المعاملات المرتبطة بقضايا الاستثمار.
كما اكد على اهمية التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص في تنمية الموارد البشرية من خلال تطوير التعليم والمناهج الدراسية لتنسجم مع متطلبات التنمية والتغيرات والتطورات العالمية كما اكد على اهمية التدريب المستمر للقوى البشرية واهمية التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث العلمي للاستفادة من الخبرات والكفاءات المتوفرة في الجامعات
وذكر الطاهر انه اذا كان التعليم هو اساس نهضة الامم، فإن البحث العلمي هو السبيل لتقدمها وازدهارها.