جمعية رجال الأعمال الأردنيين تستنكر نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم

جمعية رجال الأعمال الأردنيين تستنكر نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم

 

تدين جمعية رجال الأعمال الأردنيين أي عمل يمس الدين الإسلامي أو يتعدى على خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير، وأكد معالي السيد حمدي الطباع رئيس الجمعية بأن مجتمع الأعمال الأردني يدين مثل هذه الرسوم المسيئة والتي تجرح مشاعر المسلمين والتي تعتبر إستخفافاً بالمعتقدات والمقدسات الدينية.

كما وأشار الطباع إلى أن مثل هذه التصرفات تنتهك مباديء إحترام الآخر ومعتقداته، مؤكداً بأن الأردن دائماً ما كان نموذجاً لإحترام الأديان السماوية دون تطرف أو تشدد، وهو ما عكسته جلياً رسالة عمان التي أصدرها جلالة الملك عبد الله الثاني والتي دعت إلى التسامح والوحدة في العالم الإسلامي، وهو ما دأب جلالته إلى تحقيقه حيث سعى جلالته إلى تحقيق الوئام والسلام بين الأديان وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالإضافة إلى حماية حقوق الانسان والتأخي وترسيخ الحوار بين الاديان وتحقيق السلام في الشرق الأوسط وإظهار الدين الإسلامي بصورته الحقيقية.

وتؤكد الجمعية بأن مثل هذه الإساءات المباشرة والواضحة لها تبعات سياسية لا يحمد عقباها وإن ما يمر به العالم اليوم من أزمات تتطلب التكاتف والتلاقي والسلام لا أن تندلع الخلافات والخصامات. كما وتستنكر الجمعية أي محاولات لتشويه الدين الإسلامي وجوهره القائم على التسامح وعدم التطرف ومحاربة الإرهاب ونحن ندعو جميع الجهات لرفض هذه الإساءات للمقدسات والرموز الدينية، والتي من شأنها أن تحقن النفوس وتأجج التطرف في العالم وتؤدي إلى تصاعدها.

كما وتشدد الجمعية على أن العلاقات الإنسانية بين الشعوب والاحترام المتبادل هي بوابة الانتفاح فيما بينها سواءً تجارياً أو اقتصادياً أو استثمارياً وهي ما دأبت على الجمعية مع أصدقائنا حول العالم، ومن خلال نظرائنا في تلك الدول والتي ترتبطنا بها علاقات وطيدة منذ عقود مرت، إلا أن استمرار التصريحات والسماح لخرق ذلك الاحترام المتبادل سيؤدى بالفعل إلى فتور في تلك العقلات وتعقدها مستقبلاً. وأن على الجهات المسيئة الاعتذار رسمياً للأمة الاسلامية وبشكل فوري والعمل على عدم اعتبار المساس بالمعتقدات الدينية بأنها حرية التعبير عن الرأي