أكد حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين على أهمية فتح الحدود الأردنية السورية حيث أن الأردن عانى كثيراً خلال الفترة الماضية من عدد من الصعوبات والتحديات الناتجة عن اغلاق الحدود بينها وبين بعض الدول المجاورة، والتي أثرت سلباً على حركة السلع وحجم التبادل التجاري وأدى إلى التضييق على القطاع الصناعي الأردني خصوصا القطاعات التي كانت معتمدة وبشكل كبيرعلى صادراتها للدول المجاورة. و تسبب إغلاق معبر جابر في عام 2015 إلى قطع ممر نقل مهم لمئات الشاحنات والتي كانت تنقل البضائع بين تركيا والخليج وبين لبنان والخليج بشكل يومي في تجارة تصل قيمتها لعدة مليارات من الدولارات سنوياً.
وعليه فإن لفتح معبر جابر آثار ايجابية تتمثل بإمكانية إعادة الإعتماد على النقل البري بين الأردن وسوريا لغايات تجارية وامكانية الاستفادة من المزايا المتوفرة في كلا البلدين ، كما يشكل فتح الحدود أهمية أيضا لباقي الدول المجاورة وعلى رأسها لبنان وتركيا والذي يعتمد على الأراضي السورية في النقل البري إلى الدول الأخرى عبر المملكة، وهذا من شأنه تعزيز الفرص الاستثمارية والتجارية للأردن.
كما بين الطباع بأن جمعية رجال الأعمال الأردنيين ستعمل خلال الفترة القادمة على عقد مجلس الأعمال الأردني – السوري لبحث كافة السبل ووضع برنامج عمل وزمني لاعادة تدفق الاستثمارات الأردنية السورية المشتركة بين رجال الأعمال في البلدين الشقيقين.