جمعية رجال الأعمال الأردنين تبحث تعزيز العلاقة الاقتصادية والتجارية بين الأردن وقبرص

جمعية رجال الأعمال الأردنين تبحث تعزيز العلاقة الاقتصادية والتجارية بين الأردن وقبرص
استقبل رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنين حمدي الطباع وأعضاء مجلس الإدارة وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي جيورجيوس باباناستاسيو، خلال اجتماع عقد يوم الأربعاء في مقر الجمعية، حيث تم خلال المؤتمر بحث العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ومناقشة الآفاق المستقبلية لفرص الاستثمار والتعاون المشترك في أبرز القطاعات الاقتصادية والتجارية ذات الإهتمام المشترك بين الجانبين.

وأكد الطباع إن زيارة وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي للأردن، تعكس عمق علاقات الصداقة التاريخية والمترابطة بين الأردن وقبرص، وأن الجمعية حريصة على تعزيز التعاون الاقتصادي لتحقيق أكبر منفعة ممكنة، في ظل وجود الفرصة لاستكشاف جوانب مختلفة من الشراكة المتبادلة التي من شأنها تحفيز النمو وتعزيز التجارة وخلق فرص استثمارية جديدة. أيضاً، أشار أن الأردن يحاول أن يصبح مركزاً لوجستياً إقليمياً للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية وبوابة دخول إلى الأسواق الإقليمية وتكمن جاذبية المملكة بشكل أساسي في جودة بنيتها التحتية ونظامها المصرفي القوي والديناميكي، فضلاً عن مستوى الانفتاح الاقتصادي والبيئة المستقرة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز قبرص بمواردها الطبيعية الغنية وقاعدتها الصناعية القوية؛ وعليه فإن هناك العديد من الفرص المتاحة للاستفادة من المزايا التنافسية التي تتميز بها كل دولة.

ولفت أن هناك العديد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك والتي تشكل فرص وإعادة بناء شراكات استراتيجية خاصة في قطاع الطاقة، القطاع الصناعي بمختلف مجالاته، القطاع الزراعي، والسياحي، الى جانب قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وعلى وجه التحديد فإن القطاعات الصناعية في كل من قبرص والأردن توفر العديد من الفرص للتعاون المشترك فتتميز قبرص في مجالات مثل الأدوية وتجهيز الأغذية والتصنيع المتقدم، بينما تمتلك الأردن قوة عاملة ماهرة في مختلف التخصصات وصناعة دوائية مزدهرة وقطاع نسيج قوي. ومن خلال تعزيز المشاريع المشتركة ونقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات، يمكننا تعزيز النمو الصناعي وخلق فرص العمل في كلا البلدين.

وأشار الوزير القبرصي باباناستاسيو، أن من أحد اهتمامات وزارته هو إقامة علاقات أردنية قبرصية في مجال الصناعة والتجارة، وإقامة استثمارات تجارية Business to Business بين البلدين، وأكد على حرص قبرص على تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات مع الأردن، مستعرضاً عدداً من التحديات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين القبرصيين في بلادهم (كإرتفاع الضرئب).

وأشار أن هناك موارد طبيعية غنية في الأردن كالبوتاس والفوسفات تعزز الاستثمارات بين البلدين وتزيد من صادرات الأردن، أيضاً، ناقش إمكانيات الربط الكهربائي الإقليمي، بين الأردن وأوروبا عبر قبرص، مؤكداً ضرورة تفعيل العمل بالاتفاقيات المشتركة بين البلدين، خاصة المتعلقة بالطاقة المتجددة، وعرض جملة من المجالات والفرص التي يمكن لكل من رجال الأعمال والمستثمرين استغلالها في كلا البلدين، بما يعزز أرقام التبادل التجاري والاستثماري، وأعرب عن تطلع بلاده لدخول السوق الأردنية، عبر المجالات السياحة، خاصة المتعلقة بالفندقة التي تتميز بها بلاده.

وأشار الطباع أن العلاقات التجارية بين الأردن وقبرص، شهدت تطورات إيجابية خلال السنوات السابقة، وهناك إمكانات كبيرة لتوسيع حجم التجارة البيني وتنويع قاعدة السلع المتبادلة الى جانب استكشاف أسواق جديدة من خلال إزالة الحواجز التجارية، وتعزيز الخدمات اللوجستية وشبكات النقل.

وقال: “خلال عام 2022، احتلت قبرص المرتبة 40 على مستوى الدول من حيث الاستثمار في بورصة عمان بقيمة استثمارات بلغت 1.8 مليون دولار، في حين لا تزال التجارة الثنائية محدودة نوعاً ما، حيث بلغ إجمالي التبادل التجاري في عام 2022 ما قيمته 14.5 مليون دولار، وتم تصدير 1.9 مليون دولار تركزت على المواد الكيميائية غير العضوية والآلات والمعدات الكهربائية، و12.6 مليون دولار استيراد وتركزت على الأدوية “، معرباً عن تطلعه إلى تعزيز التجارة الثنائية في المستقبل القريب لتعكس إمكانيات وطموح كلا البلدين.

وأبدى باباناستاسيو، حرص قبرص على تعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات مع الأردن، مستعرضاً عدداً من التحديات التي تواجه رجال الأعمال والمستثمرين القبرصيين في بلادهم، وناقش إمكانيات الربط الكهربائي الإقليمي، بين الأردن وأوروبا عبر قبرص، مؤكداً ضرورة تفعيل العمل بالاتفاقيات المشتركة بين البلدين، خاصة المتعلقة بالطاقة المتجددة، وعرض جملة من المجالات والفرص التي يمكن لكل من رجال الأعمال والمستثمرين استغلالها في كلا البلدين، بما يعزز أرقام التبادل التجاري والاستثماري، وأعرب عن تطلع بلاده لدخول السوق الأردنية، عبر المجالات السياحة، خاصة المتعلقة بالفندقة التي تتميز بها بلاده.