نظم مركز الملك عبدالله الثاني للتميز بالشراكة مع جمعية رجال الأعمال الأردنيين، مساء أمس الأحد، جلسة حوارية تشاركية تحت عنوان “دور جوائز التميز في رفع تنافسية القطاع الخاص وتحفيز الأداء المتميز”، بحضور ممثلين عن القطاع الخاص وعدد من أصحاب الأعمال.
وحسب بيان الجمعية اليوم الاثنين، أكد رئيسها أيمن العلاونة أهمية تعاون مجتمع الأعمال التعاون مع مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، بما يسهم بدعم بيئة الأعمال والاستثمار بالمملكة، مبينا أن الجمعية حريصة على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص ونشر ثقافة التميز والجودة في المؤسسات الوطنية.
وأشار الى أن الجمعية تؤمن بأهمية تعزيز الحوار الوطني حول السياسات الاقتصادية والتنموية بما يسهم في صياغة استراتيجيات مدروسة تعكس واقع القطاع الخاص وتوجهاته المستقبلية، مؤكدا أن ذلك يأتي ضمن جهود الجمعية لنشر ثقافة التميز والاستدامة المؤسسية، بما ينعكس إيجابا على تطوير الأداء المؤسسي ودعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الشاملة.
وأوضح العلاونة، أن الجمعية تعد اليوم منبرا فاعلا للحوار والتعاون بين القطاعين العام والخاص وتسهم في دعم رؤية التحديث الاقتصادي من خلال مشاريع وبرامج تسعى إلى تطوير بيئة الأعمال الأردنية وتضم 13 قطاعا اقتصاديا حيويا تسهم في تعزيز ريادة الأعمال، وتطوير بيئة الاستثمار وزيادة تنافسية الشركات الأردنية، ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة.
من جهتها، عرضت المديرة التنفيذية للمركز المهندسة وداد قطيشات، عددا من المحاور التي تبرز دوره وجهوده في نشر ثقافة التميز المؤسسي وتعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص.
وبينت ميزة ومكانة المركز كونه يحمل اسم جلالة الملك، ويرأس مجلس أمنائه سمو الأمير فيصل بن الحسين، كما أنه الجهة الوحيدة المخولة بمنح جوائز التميز في جميع القطاعات داخل الأردن ويمثل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM والمعهد العالمي لإدارة الابتكار GIMI في المملكة.
ويتمتع المركز بسمعة طيبة ومصداقية عالية محليا وعالميا، ويضم قاعدة واسعة من الخبراء والمقيمين المعتمدين عربيا ودوليا، بالإضافة إلى تقديمه برامج تدريبية نوعية في مجالات التميز والابتكار.
وقالت قطيشات، إن المركز يسعى من خلال برامجه ومبادراته إلى تحفيز المؤسسات على تبني أفضل الممارسات الإدارية وتحقيق التطوير المستدام في الأداء، مشيرة إلى أن جوائز التميز تعد أداة مهمة للارتقاء بالأداء المؤسسي ووسيلة للاعتراف بالتميز، لا سيما من خلال شهادة الاعتراف بالتميز (R4E) التي تعكس التزام المؤسسات بمعايير الجودة والتميز العالمية.
وأضافت إن الأردن يعد من أوائل الدول التي أنشأت جوائز للتميز على مستوى القطاعين العام والخاص، بما يعكس حرص المملكة على تعزيز مفاهيم الكفاءة والتطوير والابتكار في الأداء المؤسسي.
وتضمنت الجلسة التي عقدت بمقر الجمعية عرض تجارب مؤسسية ناجحة للعديد من الشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص.