كرم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن حسين حمدي الطباع بوسام مئوية الدولة الأردنية وذلك خلال فعالية عيد الإستقلال الخامس والسبعين يوم الأحد الموافق 17/10/2021، في مقر رئاسة الوزراء، وذلك تقديراً لمساهمته في تطوير مؤسسات القطاع الخاص على مدار نصف قرن من خلال تأسيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين في عام 1985 والمساهمة في تأسيس اتحاد رجال الأعمال العرب في عام 1997.
وأعرب الطباع عن شكره وتقديره على هذا التكريم، مؤكداًعلى استمرار جمعية رجال الأعمال الأردنيين في بذل الجهود الحثيثة كذراع استثماري للمملكة وكمساهم أساسي في الترويج الاستثماري لأهم الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة على الصعيدين العربي والدولي، والسير وفقاً للتوجيهات الملكية في إظهار موقع الأردن على خارطة الاستثمار العالمية في أبهى صوره.
و أكد الطباع في هذه المناسبة بأن الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالته خلال عهده الميمون مكنت الأردن من التطور لتصبح دولة عصرية منفتحة تجارياً على مختلف دول العالم ومنسجمة مع متطلبات الاقتصاد العالمي ومواكبة لمختلف التطورات الاقتصادية و تميز الأردن كوجهة أمنة للاستثمار تتمتع بسيادة القانون والإستقرار السياسي.
لافتاً إلى أن جلالة الملك ومنذ توليه سلطاته الدستورية، وهو يسعى الى تحقيق النمو المستدام لجميع القطاعات الاقتصادية بهدف الوصول إلى حياة أفضل لجميع المواطنين، اذ عمل جلالته على إدماج الأردن في الاقتصاد العالمي، وحرص في جميع توجيهاته على بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص، وإدخال مختلف أساليب الحداثة والتطور على المستوى الرقمي وتكنولوجيا المعلومات وتطوير التعليم وأساليبه.
وأشار الطباع بأن الإحتفال بذكرى المئوية الذي تم في شهر نيسان أتاحت الفرصة أمامنا بالتطلع بكل إصرار وعزم نحو تحقيق مستقبل أفضل من خلال الإستمرار في مسيرة الإصلاح بكل شفافية ومصداقية وبتشاركية حقيقية بين جميع فئات المجتمع وذلك في سبيل تحقيق مصالح الوطن.
وبين الطباع بأن مجتمع الأعمال الأردني فخور بما أنجزه جلالته في مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية وكذلك الإجتماعية وفي النهوض بالأردن لأرقى المستويات، فمما لاشك فيه أنه لولا الرؤيا الملكية الثاقبة لجلالته في تعزيز الدور الاقتصادي للقطاع الخاص لما حقق القطاع الخاص التطور الكبير في مؤسساته، وذلك ضمن جهود جلالته في مواصلة قاطرة الإنتاج والتصدير والتحديث وتوسيع الأعمال بما يساهم في رفعة الاقتصاد الوطني.