وأكد الطباع خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين والارتقاء بها نحو آفاق أوسع من الشراكات الاستثمارية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة وأن البلدين يرتبطان بعلاقات تاريخية وقوية ومتطورة باستمرار مما يتطلب العمل على تعزيزها بشكل متواصل.
كما وبين الطباع تميز الأردن بعدد من القطاعات ذات القيمة المضافة والتي يمكن استثمار الجانب الماليزي فيها والاستفادة من الحوافز الاستثمارية المقدمة خاصة مجالات الصناعات الدوائية و تكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية ومشاريع الأمن الغذائي.
من جهتها، أكدت وان فايزتول افزان القائم بأعمال سفارة ماليزيا على أهمية تعزيز التعاون المشترك وتطويره خاصة مع وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة لكلا الجانبين ومجالات متنوعة لدخول أسواق البلدين مشيرةً الى أن السوق الماليزي يعتبر متنوع وكبير ومزدهر.
كما وأشار الطباع على أن الجمعية هي الذراع الاستثماري للمملكة منذ تأسيسها خاصة من خلال مجالس الأعمال المشتركة ومذكرات التعاون والتفاهم. داعياً القطاع الخاص الماليزي إلى الإطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية الواعدة، والإطلاع على المشاريع القائمة في المدن الصناعية والمناطق الحرة والتنموية وما تقدمها من مزايا واعفاءات خاصة مع العمل الجاري على اصدار قانون استثماري جديد للبيئة الاستثمارية في الأردن.
كما واتفق الجانبان على وضع خطة عمل للعام المقبل لبناء شراكات استراتيجية بالمجالات الاستثمارية ذات الاهتمام المشترك. مؤكدين على أهمية تنظيم عدد من اللقاءات القطاعية بهدف تحديد القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية والتعرف على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في تلك القطاعات وزيادة التشبيك بين رجال الأعمال من كلا الجانبين.
ومن الجدير ذكره أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في نهاية عام 2021 ما يقارب 282.7 مليون دولار شكلت الصادرات منه ما يقارب 59 مليون دولار تركزت في الصناعات الكيماوية و الصناعات المعدنية والمنتجات النباتية، بينما شكلت المستوردات ما قيمته 223.7 مليون دولار تركزت في الدهون والزيوت الحيوانية و النباتية والألبسة والنسيج، والصناعات البلاستيكية.