ثمنت جمعية رجال الأعمال الأردنيين بكل فخر واعتزاز المواقف الثابتة لصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية قضية الأمة الإسلامية ومشاركة جلالته في القمة الإستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت مؤخراً في مدينة اسطنبول لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بمدينة القدس الشريف. وقد قامت الجمعية في وقت سابق برفع رسالة إلى جلالة الملك مؤكدةً استنكارها للقرار الأمريكي الأخير، ومؤازرتها للجهود الهاشمية تجاه القدس الشريف والقضية الفلسطينية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وقام أعضاء مجلس الإدارة والهيئة العامة بالوقوف دقيقة صمت حداداً، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء القدس الشريف، وذلك خلال الإجتماع الدوري الذي نظمته الجمعية في مقرها يوم أمس.
واستعرض رئيس الجمعية معالي حمدي الطباع نشاطات الجمعية المحلية والإقليمية والدولية ولقاءات السفراء في المملكة والمشاركة في اللجان الأردنية العربية المشتركة ومجالس الأعمال، مؤكداً استمرارها في أداء دورها الريادي كقطاع خاص فاعل يعمل على جذب الإستثمارات والترويج للمملكة كمركز إستثمارات إقليمي.
وأشار الطباع خلال اللقاء بأن الجمعية تعمل على متابعة الملف الإقتصادي والإستثماري الأردني التركي، مؤكداً إستعداد الجمعية بالتعاون مع كافة جهات ومؤسسات القطاع الخاص لتعزيز الإستثمارات المتبادلة بين البلدين ودفع العلاقات التجارية والإقتصادية لمستويات وأرحب.
وتم خلال اللقاء مناقشة بعض مواد النظام الأساسي التي تعمل على تنشيط عمل الجمعية، والإعلان عن إعادة تسمية اللجان القطاعية للهيئة العامة والتمهيد لتشكيلها، يذكر أن اللجان العاملة في الجمعية وعددها 10 لجان تغطي كافة القطاعات الحيوية كقطاع الصناعة والمالية والتأمين والتعليم والرعاية الصحية والزراعة والمياه والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والسفر والنقل والإنشاءات.
كما اتفق الأعضاء على تقديم ورقة عمل محددة من قبل القطاع الخاص ترفع إلى الحكومة وتتضمن الحلول والإقتراحات للتحديات والمشاكل التي تواجههم في كافة القطاعات الرئيسية.
وقدم أحمد الحلايقة مدير عام للمجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية عرض تقديمي للحديث عن أبرز للفرص الإستثمارية في المناطق الحرة والتنموية.