ثمن حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك في دورتها التاسعة والسبعين، وأكد التأييد المطلق لموقف جلالة الملك الرافض لأي تهجير قسري للفلسطينيين، والذي شدد على أن ذلك يعد جريمة حرب لا يمكن للعالم أن يقبلها بأي شكل من الأشكال، وأشار أن خطاب جلالة الملك كان قويا وواضحا، أمام المجتمع الدولي، حيث أن من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة والعيش بكرامة وحرية على أرضه وحماية مقدساته من اعتداءات الاحتلال المجرم، كما أن التقاعس الدولي على جرائم الحرب الوحشية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والسكوت عنها تدل على انتقائية تطبيق القانون الدولي وحقوق الإنسان، فهي تختلف باختلاف الأعراق، والأديان، والمنطقة، والتي ستقود المنطقة إلى كارثة حقيقية.
كما أكد أن الأردن سيبقى دائما مساندا للشعب الفلسطيني في وقف جرائم الحرب التي يتعرض لها أشقائنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وأشاد الطباع بالجهود الجبارة التي يقوم بها جلالة الملك لوقف العدوان على قطاع غزة، وثمن دعوة جلالة الملك في الأمم المتحدة بالانضمام إلى الأردن في فرض بوابة دولية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وبإدخال المستلزمات الصحية والخدمية والغذائية الضرورية التي فرض حصار عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو عام تقريبا.
وأكد الطباع أن الملف الاقتصادي كان حاضراً في هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يقود جلالة الملك جهود عظيمة في رفد الاقتصاد الوطني وتحقيق الرؤى الاقتصادية، من خلال تكثيف اللقاءات مع المؤسسات الدولية والدول العربية والأجنبية في توسيع رقعة الاستثمارات وجذبها للقطاعات الاقتصادية المختلفة لمواصلة تحقيق مسار الإصلاح الاقتصادي الشامل، والتي تعزز من منعة الاقتصاد واستقراره خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة والتي قد تمتد إلى حرب إقليمية، كما أشار إلى موصلة جلالة الملك في تنفيذ الأولويات الاقتصادية والتنموية التي تضمن تحسين بيئة الأعمال في الأردن، وتعزيز دور المرأة في المجتمع وتوفير فرص عمل للشباب الأردنيين.