واتفق الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد بمشاركة رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات ورئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع والسفير الأردني في جاكرتا عبدالله أبو رمان والوفد المرافق للوزيرة، على أهمية زيادة الاستثمارات والمشاريع المشتركة وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين.
وعرض طوقان الإصلاحات الاقتصادية في الأردن والمزايا الاستثمارية التي يوفرها الأردن للمستثمرين الأجانب وإمكانية توسيع التعاون مع الجانب الإندونيسي، لافتاً إلى أن هناك مجالات واسعة للتعاون وزيادة التبادل التجاري الذي ما زال أقل من الطموح.
وأكد على أهمية القطاع الزراعي في التعاون بين الطرفين وقضية الأمن الغذائي التي ركز عليها جلالة الملك عبدالله الثاني وإمكانية التعاون في هذا المجال مع الجانب الإندونيسي. ودعا إلى تنشيط السياحة، خاصة عندما تسمح الظروف الصحية بذلك وزيادة أعداد السياح الإندونيسيين إلى الأردن، مبيناً أن السياحة هي من أهم القطاعات الاقتصادية في الأردن.
وقالت «إننا مهتمون جداً بالتعاون الاقتصادي والتجاري مع الأردن وأن قطاع الفوسفات من أهم القطاعات، ونخطط أيضا للاستثمار في الأردن وزيادة التجارة البينية التي ما زالت متواضعة. ودعت إلى تنظيم لقاءات خلال هذه الفترة عن بعد بين رجال الأعمال والجهات ذات العلاقة بين الجانبين لبحث إمكانية تعزيز التعاون.
وعرض الدكتور الذنيبات لاستثمارات شركة مناجم الفوسفات في إندونيسيا من خلال مشروعين استثماريين مشتركين هناك، والتحديات التي تواجه هذه الاستثمارات، داعياً إلى التعاون بين الطرفين وتسهيل مهمة الشركة في إندونيسيا وإعطائها أولوية و/ أو فتح مشاريع مشتركة في الأردن، الذي سوف يقدم كل التسهيلات.
ومن جانبه، أشار السفير الأردني في جاكرتا إلى أن البلدين يحتفلان بمرور 70 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما وهي علاقات قوية وطويلة بين الجانبين. وقال إن هناك مجالاً كبيراً للتعاون، وإن هناك منتجات مختلفة في كلا البلدين، فعلى سبيل المثال الأردن ينتج زيت الزيتون وإندونيسيا تنتج الأرز ويمكن زيادة التبادلات التجارية، خاصة في ظل اهتمام جلالة الملك والرئيس الإندونيسي بالأمن الغذائي.
وجرى خلال اللقاء تبادل الآراء بين الجانب الأردني والوفد المرافق للوزيرة لاستمرار التعاون والبناء على ما تم إنجازه.