شاركت جمعية رجال الأعمال الأردنيين ممثلةً برئيسها حمدي الطباع وعدد من أعضاء الهيئة العامة بفعاليات ملتقى الأعمال السعودي الأردني وذلك بتنظيم مشترك من قبل غرفة تجارة الاردن بالتعاون مع غرفة صناعة الاردن وجمعية رجال الأعمال الأردنيين يوم الثلاثاء الموافق 21/6/2022.
ودعا وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي إلى استشراف فرص جديدة للتعاون والاستثمار ما بين الأردن والمملكة العربية السعودية، معرباً عن فخره بما يجمع البلدين من أواصر سياسية واقتصادية واجتماعية تاريخية تدفع للتطلع نحو المزيد.
ودعا وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي إلى استشراف فرص جديدة للتعاون والاستثمار ما بين الأردن والمملكة العربية السعودية، معرباً عن فخره بما يجمع البلدين من أواصر سياسية واقتصادية واجتماعية تاريخية تدفع للتطلع نحو المزيد.
وقال خلال افتتاحه لفعاليات الملتقى “إن الملتقى سيناقش بعض ما يجمع البلدين من أواصر التعاون الاقتصادي، في إطار مجلس الأعمال الأردني السعودي المشترك الذي يأتي انعقاده حلقة أخرى في سلسلة العلاقات المتميزة التي تربط المملكتين الشقيقتين، والتي رسختها توجيهاتُ جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”
وأكد أن للاستثمارات السعودية في الأردن موقعاً متقدماً، إذ تجاوزت قيمتها 12 مليار دولار ،في قطاعات النقل والبنية التحتية والطاقة والقطاع المالي والتجاري والإنشاءات السياحية، لافتا إلى أنها ذات قيمة مضافة عالية في الاقتصاد الأردني، من حيث نمو الناتج المحلي الإجمالي وإيجاد فرص عمل للأردنيين وتطوير القطاعات.
وعبّر الشمالي عن أمله في تسليط الضوء على الفرص والإمكانات الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين، وعن تطلع الأردن إلى ترجمتها لمشاريع واقعية عبر فتح شراكات جديدة مع أصحاب الأعمال وتوسيع مجالات التعاون والاستثمارات المتبادلة لتنعكس إيجابا على التنمية المستدامة التي تنشدها اقتصادات كلا البلدين.
ولفت النظر إلى أن الشراكات الأردنية السعودية، أثمرت اخيرا من خلال توقيع اتفاقية مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمار الأردني وشركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار لتنفيذ مشروع استثماري في قطاع الرعاية الصحية بحجم استثمار يصل لنحو 400 مليون دولار ومذكرة تفاهم لبحث فرصة الاستثمار في مشروع شبكة السكك الحديدية الوطنية.
وأكد أهمية استمرار تنفيذ التوافقات التي جرت خلال الزيارات والاجتماعات في أواخر شباط الماضي، بمشاركة 50 شركة صناعية إلى المملكة العربية السعودية وتحويلها إلى مخرجات وفرص حقيقية لتنمية وتعزيز اقتصاد البلدين وتعزيز جسور التعاون والتنسيق المشترك إيماناً بضرورة تحقيق أقصى فائدة لشعبي البلدين الشقيقين.
واستعرض الشمالي إطلاق الأردن قبل نحو أسبوعين تحت الرعاية الملكية السامية رؤية التحديث الاقتصادي التي تسعى إلى تحفيز النمو المتسارع عبر إطلاق الإمكانات الاقتصادية من خلال التركيز على القطاعات الناشئة والواعدة وذات الإمكانات العالية للنمو والارتقاء بنوعية الحياة لجميع المواطنين.
من جهته، أكد الطباع على أن العلاقات الأردنية السعودية اليوم أقوى من أي وقت مضى وتمثل أنموذجاً يحتذى به للعمل العربي المشترك، فدائماً ما يتواجد تنسيق وتشاور مستمرين بين كلا البلدين في مختلف المستويات. وأضاف الطباع إن القطاع الخاص الأردني دائماً يتطلع نحو فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري في جمعية رجال الأعمال الأردنيين مع الأخوة في الجانب السعودي، خاصة مع توافر العديد من الفرص الواعدة لذلك.
من جهته، أكد الطباع على أن العلاقات الأردنية السعودية اليوم أقوى من أي وقت مضى وتمثل أنموذجاً يحتذى به للعمل العربي المشترك، فدائماً ما يتواجد تنسيق وتشاور مستمرين بين كلا البلدين في مختلف المستويات. وأضاف الطباع إن القطاع الخاص الأردني دائماً يتطلع نحو فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري في جمعية رجال الأعمال الأردنيين مع الأخوة في الجانب السعودي، خاصة مع توافر العديد من الفرص الواعدة لذلك.
وبين أن السعودية تحتل المرتبة الثانية على مستوى الدول المستثمرة في بورصة عمان بعدد أوراق مالية بلغت 399 مليون ورقة مالية، وبقيمة استثمارات 1.46 مليار دولار. وأشار الطباع إلى الأهمية الاقتصادية التي نتجت عن إنشاء شركة صندوق الاستثمارات السعودي الأردني عام 2017 حيث يبلغ رأس مال الصندوق ما يقارب 3 مليارات دولار، وقد بدأ بتنفيذ عدد من المشاريع المحورية بالمملكة.
مؤكداً على أهمية العمل على بناء آليات تسهم في تذليل العقبات التي تحول دون تعزيز التعاون الثنائي المشترك في كافة الاصعدة، والتعاون في سبيل إقامة شراكات حقيقية يتم من خلالها تنفيذ مشاريع استثمارية بالقطاعات الواعدة ذات الاهتمام المشترك إلى جانب الاستفادة من المزايا والحوافز الاستثمارية التي يوفرها كلا البلدين.
وأشار الطباع إلى العديد من القطاعات التي يتوافر فيها إمكانيات غير مستغلة بالنحو الكافي بالمملكة، والتي يمكن أن تتحول إلى شراكات استراتيجية ومشاريع استثمارية ذات عائد مجدي في مقدمتها المشاريع الكبرى التي ينوى الأردن طرحها خلال الفترة القريبة مثل الناقل الوطني للمياه ومشاريع سكك الحديد والتي تربط المملكتين بدول الجوار، ومنها من مدينة العقبة ومن مدينة القريات.
وأشار الطباع إلى العديد من القطاعات التي يتوافر فيها إمكانيات غير مستغلة بالنحو الكافي بالمملكة، والتي يمكن أن تتحول إلى شراكات استراتيجية ومشاريع استثمارية ذات عائد مجدي في مقدمتها المشاريع الكبرى التي ينوى الأردن طرحها خلال الفترة القريبة مثل الناقل الوطني للمياه ومشاريع سكك الحديد والتي تربط المملكتين بدول الجوار، ومنها من مدينة العقبة ومن مدينة القريات.
وتشمل الفرص الصناعات الغذائية، القطاع الزراعي والثروة الحيوانية من خلال استراتجية تدعم الأمن الغذائي للمملكتين الشقيقتين بالاضافة الى مشاريع الصناعات الكيماوية والأسمدة اضافة إلى الصناعات التحويلية.
وأكد الطباع أهمية إدامة التواصل بين مجتمعي الأعمال من كلا البلدين واقامة الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها زيادة الروابط الاقتصادية وتنمية حجم الاستثمارات البينية.
كما و أكد مجتمع الأعمال الأردني السعودي، أهمية إطـلاق تكامـل صـناعي تجـاري وائتلافات استثمارية بين القطاع الخاص في كلا الجانبين، والاستفادة من العلاقات المميزة وحرص قيادتي البلدين على دعمها.
وشددوا على أهمية إيجاد آليات تسهم بتذليل ما يحول دون تعزيز التعاون الثنائي المشترك من عقبات على الاصعدة كافة، بالاضافة للعمل المشترك لتجاوز ما يواجه الاقتصاد العالمي تحديات، عبر استغلال الإمكانيات المتوافرة بين البلدين، بخاصة في القطاعات الاستراتيجية.
وشددوا على أهمية إيجاد آليات تسهم بتذليل ما يحول دون تعزيز التعاون الثنائي المشترك من عقبات على الاصعدة كافة، بالاضافة للعمل المشترك لتجاوز ما يواجه الاقتصاد العالمي تحديات، عبر استغلال الإمكانيات المتوافرة بين البلدين، بخاصة في القطاعات الاستراتيجية.
واشاروا لأهمية التعاون المشترك باقامة شراكات حقيقية، تنفذ عبرها مشاريع استثمارية في القطاعات الواعدة، ذات الاهتمام المشترك، بالاضافة للاستفادة من المزايا والحوافز الاستثمارية التي يوفرها البلدان.