دعا اقتصاديون إلى وضع خطة ترويجية وتسويقية تبرز المزايا والحوافز التي يوفرها الأردن لأصحاب الأعمال، مع التركيز على دعم المستثمر المحلي وتمكينه لتوسيع أعماله بالمملكة وتغيير آلية التعامل مع المستثمر، وأكدوا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ضرورة التركيز على اعتماد مبدأ الاستهداف النوعي لكبار المستثمرين الأجانب وإنشاء ترابطات مع مستثمرين محليين بمشروعات كبرى، موضحين أن الاستثمار يمثل البوابة الوحيدة لتحسين الواقع الاقتصادي.
وأكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، ضرورة العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للمملكة خلال العام الحالي، بما ينعكس على تحسين الواقع الاقتصادي وتنمية الصناعة، والتركيز على المشروعات الكبرى ومنح القطاع الخاص دورا أكبر بهذا الخصوص، إلى جانب مواصلة تطوير التشريعات للاستمرار بتجويد بيئة العمل، وأوضح أن الجمعية أشرفت ونظمت تأسيس الشركة الوطنية للتعدين للصناعات التحويلية، التي ساهم فيها مستثمرون محليون ومن خارج المملكة، والتي تعد ترجمة للأولويات الواردة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي لقطاعي الطاقة والتعدين، مبينا أن قطاع التعدين يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة التي ركزت عليها الرؤية.
وقال عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين، والمستثمر في القطاع السياحي، ميشيل نزال، إن جلالة الملك يقود دائما حركة دعم الاستثمار واستقطاب الأجنبي منها إلى الأردن.
وأضاف “نجح الأردن خلال السنوات الماضية في استقطاب استثمارات كبيرة، بجهود جلالته، كالمشاريع السياحية، مثل مشروع العبدلي، ومشروع تطوير البحر الميت، وغيرها الكثير من مشاريع الطاقة والمياه”.
وأعرب نزال، عن تطلعه إلى نمو الاستثمارات الأجنبية، بما يولد فرص عمل عديدة للمواطنين، مشيراً إلى رغبة المستثمرين الأجانب بالتعامل مع جهات محلية لتسهيل كل الإجراءات البيروقراطية، خاصة في مجال الأتمتة، ودعا إلى توفير تمويل بقروض ميسرة للقطاع الخاص، بفوائد تشجيعية، وأقل مما هي عليه، بهدف دعم التوسع في الاستثمارات القائمة واستقطاب أخرى جديدة.