Loading...
Slide 1

عربي اسلامي موبايل

Slide 2

بنكك بين يديك

Slide 3

شركة المدن الصناعية الأردنية

Slide 4

شركة التأمين الاسلامية

Slide 5

زيوت جوبيترول

Slide 6

شركة الكربونات الاردنية

Slide 7

مستشفى الأردن

Slide 8

البنك الأردني الكويتي

Slide 9

البنك العربي

Slide 10

مجموعة سدين الاستثمارية

Slide 11

middle east insurance

A+ A- Print

التفاصيل

الطباع :مجتمع الأعمال الأردني يثمن عالياً اعلان العلا بدعم التنمية في المملكة
18/01/2021

الطباع :مجتمع الأعمال الأردني يثمن عالياً اعلان العلا بدعم التنمية في المملكة
الديحاني: الأردن شريك أساسي لدول مجلس التعاون الخليجي
آل ثاني: الاستثمارات القطرية ترى الأردن فرصة كبيرة للاستثمار
إستقبل سعادة سفير دولة الكويت لدى المملكة السيد عزيز الديحاني، رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين في مقر السفارة الكويتية في عمان وذلك لبحث سُبل تنمية العلاقات الأردنية الكويتية والقطرية الاقتصادية والاستثمارية، و تعزيز آواصر التعاون المشترك بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين بالإضافة إلى مناقشة نتائج قرارات القمة 41 لدول مجلس التعاون الخليجي والتي عقدت في المملكة العربية السعودية مطلع شهر كانون الثاني من العام الحالي.

وأكد الطباع خلال اللقاء على عمق العلاقات الأردنية الكويتية على مستوى قيادة البلدين والحكومتين والشعبين الشقيقين، والتي تشكل نموذجاً للتعاون المشترك في مختلف المجالات الاستثمارية و الاقتصادية، كما وثمن الطباع الجهود المخلصة التي بذلتها دولة الكويت الشقيقة في سبيل تحقيق المصالحة العربية حيث أدت دوراً هاماً، مؤكداً على الأهمية الاقتصادية الكبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة لجميع الدول العربية خاصة الأردن، لافتاً إلى أن قمة العلا هي حامي العمل العربي المشترك وجامعة الدول العربية وإن مجتمع الأعمال الأردني يثمن قرارات القمة وتخصيصها لدعم الأردن تنموياً.

من جانبه أشار الديحاني إلى أن البلدين يتمتعان بالعديد من المزايا الجاذبة للاستثمار بالإضافة لوجود العديد من القطاعات الاقتصادية الواعدة لدى كلا الجانبين، مؤكداً أهمية تقوية العلاقات بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأردنية والكويتية المشتركة في مختلف المجالات. كما وأكد على أن جائحة فايروس كورونا المستجد أظهرت أهمية التعاون والتنسيق بين الدول العربية خاصة لافتاً إلى أهمية تفعيل العمل العربي المشترك وتظافر الجهود خاصة في مجال تحقيق الأمن الغذائي والأدوية، لما أظهرته الجائحة من خلل في التنسيق العربي لمواجهة هذه الجائحة في ظل اقفال معظم دول العالم لحدودها وعجلة الانتاج لديها.
وأشار الديحاني إلى أنه يجمع البلدين علاقات تاريخية عريقة وقوية وذلك بفضل القيادتين الحكيمتين والتي يعتز ويفتخر بها كلا الشعبين، مؤكداً بأن هناك توجه كبير من قبل القطاع الخاص الكويتي للاستثمار في الأردن نظراً لما تتمتع به البيئة الاستثمارية الأردنية من مزايا تنافسية وقطاعات واعدة. مشيداً بمستوى التطور الذي تشهده العمالة الأردنية ويظهر مدى الاهتمام بالإنسان الأردني.
وأشار الطباع إلى أن دولة الكويت تعد المستثمر الأول في الأردن على المستوى العربي حيث تبلغ الاستثمارات الكويتية في الأردن ما يقارب 18 مليار دولار في مجالات الطاقة والاستثمار العقاري والبنية التحتية، كما ويجمع البلدين إتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة وإتفاقية عدم الإزدواج الضريبي منذ عام 2001 بالإضافة إلى عدد من الإتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الأمر الذي ساهم إيجاباً في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك. لافتاً إلى أن الجمعية بقطاعاتها الإحدى عشر تسعى لبقاء الاستثمارات الكويتية بمرتبة متقدمة على المستوى العربي في الأردن. وأكد الطباع بأن الجمعية على أتم الإستعداد للتعاون مع السفارة الكويتية للترويج للفرص الاستثمارية في الأردن وعقد لقاءات بين سفراء مجلس التعاون الخليجي ومجتمع الأعمال الأردني.


وبين الديحاني بأن البلدين يجمعهمها ما يتجاوز الستين إتفاقية في مختلف المجالات والأصعدة ويتوجب العمل على تفعيلها فيما يصب في مصلحة كلا الجانبين وذلك من خلال تعزيز العلاقات بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين، مؤكداً على أهمية زيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين الأردن والكويت. وأن الكويت تتطلع دوماً لزيادة حجم الاستثمارات في المملكة لتبقى في المرتبة الأولى على الدوم. وبين الديحاني بأن سفراء مجلس التعاون الخليجي يهدفون لترجمة نتائج وقرارات القمة 41 خاصة فيما يتعلق بدعم الأردن وتطوير العلاقات الثنائي، مشيراً إلى أهمية توسيع قاعدة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين بحيث تكون أكثر تنوعاً، بما يساهم بشكل إيجابي في عملية التنمية المستدامة.

وعلى صعيد متصل استقبل سعادة سفير دولة قطر لدى المملكة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني رئيس وأعضاء جمعية رجال الأعمال الأردنيين في مقر السفارة القطرية في عمان، وأكد الطباع خلال لقاء السفير القطري على أن العلاقات الأردنية - القطرية تتسم بالحيوية وهناك مصالح اقتصادية مشتركة تؤطرها العديد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، لافتاً إلى أن الجمعية تبذل جهوداً حثيثة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الأردن وقطر وذلك من خلال مجلس الأعمال الأردني القطري المشترك الذي تأسس في عام 2005 مع رابطة رجال الأعمال القطريين والذي يعتبر حلقة الوصل بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين.

بدوره، أشاد سعادة السفير القطري بدور الجمعية في تعزيز العلاقات الاستثمارية بين البلدين لافتاً إلى أن العلاقات الأردنية القطرية قد حافظت على متانتها وقوتها على الرغم من كل الظروف، مؤكداً على وجود رغبة حقيقية لدى القطاع الخاص القطري في تنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع مجتمع الأعمال الأردني بمختلف القطاعات الحيوية.

كما وأكد الطباع على أن عودة العمل الخليجي المشترك كما عهدناه سابقاً هو عامل مهم وأساسي ودعامة حقيقية لإستقرار المنطقة كما وسيساهم ذلك في حل كافة القضايا العالقة التي تشكل تحديات تقف عائقاً أمام تحقيق التعاون العربي بالشكل الذي يرسخ مباديء التكامل الاقتصادي العربي. مثمناً قرارات القمة في دعم الأردن الأمر الذي يتطلب العمل على إعداد خطة اقتصادية واستثمارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والأردن.

ولفت سعادة السفير القطري إلى أن قمة العلا قد عكست الأهمية الكبيرة للأردن بالنسبة لمجلس التعاون الخليجي، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على الاستثمارات القائمة في المملكة من خلال تحسين البيئة الاستثمارية وجعلها بيئة خصبة من خلال تسهيل الإجراءات وتخفيف الإجراءات البيروقراطية والحفاظ على استقرارية التشريعات، والتي تعتبر العائق الأول أمام أي مستثمر، مشيراً إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن وذلك بفضل جهود جلالة الملك حفظه الله في جذب الاستثمارات العربية والأجنبية.

من جهة أخرى أكد سعادة السفير القطري إلى أن الاستثمارات القطرية في الأردن قد شهدت تحسناً ملحوظاً خلال السنوت السابقة خاصة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة. مشيراً إلى أن قطر تعد المستورد الرئيسي للخضار والفواكة والمواد الغذائية من الأردن لافتاً إلى أن المستثمرين القطريين يعانون من عدد من المعوقات في الإستمرار في استثماراتهم خاصة في ظل جائحة فايروس كورونا.
كما وأشار الطباع إلى أن حجم الاستثمارات القطرية المستفيدة من قانون الاستثمار بلغت ما يقارب 226 مليون دولار تركزت أغلبها في قطاع الطاقة، معرباً عن تطلع الأردن الى بناء علاقات اقتصادية أكثر متانة مع دولة قطر بما ينعكس على زيادة مبادلات البلدين التجارية وتوسيع قاعدة المشاريع الاستثمارية المشتركة. كما ويسعى الأردن نحو إستقطاب استثمارات قطرية جديدة وتوسيع القائم منها حالياً بقطاعات العقار والسياحة والصناعة والطاقة والسوق المالي.
كما وأكد الطباع على أن مجتمع الأعمال الأردني يرحب بكافة أشكال التعاون التجاري والاستثماري مع مختلف دول مجلس التعاون الخليجي والدعوة المستمرة لرجال الأعمال القطريين لزيارة الأردن والإطلاع على المشاريع الاستثمارية المتاحة في المناطق الحرة والتنموية والتعرف على المزايا والحوافز الممنوحة للمستثمرين وذلك بهدف بناء شراكات إستراتيجية بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين تترجم على أرض الواقع من خلال مشاريع استثمارية.
هذا وحضر اللقائين أعضاء مجلس الإدارة، السيد موسى شحادة، والمهندس عوني الساكت، والمهندس حسام الدين الهدهد، والمهندس يُسري طهبوب، والعين المهندس عبد الرحيم البقاعي، ومدير عام الجمعية السيد طارق حجازي.