Loading...
Slide 1

عربي اسلامي موبايل

Slide 2

بنكك بين يديك

Slide 3

شركة المدن الصناعية الأردنية

Slide 4

شركة التأمين الاسلامية

Slide 5

زيوت جوبيترول

Slide 6

شركة الكربونات الاردنية

Slide 7

مستشفى الأردن

Slide 8

البنك الأردني الكويتي

Slide 9

البنك العربي

Slide 10

مجموعة سدين الاستثمارية

Slide 11

middle east insurance

A+ A- Print

التفاصيل

جمعية رجال الأعمال الأردنيين تبحث تعزيز العلاقات الأردنية- البرازيلية
21/09/2020

إستقبل سعادة السفير البرازيلي روي أمارال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع وأعضاء مجلس الإدارة اليوم الأحد في مقر السفارة، وذلك لبحث تعزيز آواصر العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومناقشة الآفاق المستقبلية للفرص الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية الواعدة ذات الإهتمام المشترك.
وأكد الطباع خلال اللقاء على أن الجمعية كانت حريصة دائماً على تعزيز العلاقات الأردنية البرازيلية وذلك من خلال توقيع الجمعية على إتفاقية تفاهم وتعاون مشترك مع غرفة التجارة العربية-البرازيلية بتاريخ 11/5/2004 في ساوباولو إلى جانب مساهمة الجمعية خلال السنوات السابقة في إستقبال الوفود التجارية من البرازيل وإطلاعهم على البيئة الاستثمارية الأردنية وأبرز المزايا والحوافز التي يقدمها قانون الاستثمار الأردني. كما وإستعرض الطباع دور الجمعية وأهدافها الرئيسية وما أنجزته على صعيد إنشاء مجالس أعمال مشتركة مع ما يقارب 30 دولة عربية وأجنبية.
من جهته، أكد سعادة السفير على أن البرازيل والأردن تجمعهم علاقات تاريخية عميقة ومميزة عبر سبعة عقود مرتكزة على الإحترام المتبادل، لافتاً إلى أهمية العمل على الإرتقاء بمستوى العلاقات التجارية الثنائية القائمة بين البلدين من خلال تحقيق المنافع الاقتصادية المشتركة والتوجه نحو إقامة وبناء شراكات استثمارية واستراتيجية في مختلف المجالات والأصعدة. كما رحب السفير وبعد إنتهاء الجائحة بزيارة رجال الأعمال الأردنيين إلى البرازيل للإطلاع على البيئة الاستثمارية التنافسية.
كما وأشار الطباع إلى أن الاقتصاد الأردني اقتصاد منفتح تجارياً على باقي دول العالم ويسعى دوماً نحو بناء علاقات اقتصادية متينة على المستوى الدولي خاصة وأنه يمتلك العديد من الإتفاقيات التجارية الحرة والتفضيلية والتي تقدم العديد من المزايا الجمركية وغير الجمركية. مؤكداً بأن الجمعية تتطلع إلى وجود استثمارات وصناعات مشتركة بين الجانبين تلبي حاجة السوق العربي والأوروبي.
وأكد السفير على وجود إمكانيات كبيرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين خاصة مع توفير كلا البلدين لعدد من المزايا والحوافز التي تتيح إمكانية النفاذ للأسواق الدولية غير التقليدية. مشدداً على أن السفارة على إستعداد تام لتقديم كافة أشكال التسهيلات والمعلومات التي يحتاجها القطاع الخاص والتي تساهم في تطوير علاقة البلدين وزيادة التشبيك بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين.
ووجه الطباع دعوة إلى مجتمع الأعمال البرازيلي من مختلف القطاعات الاقتصادية للإطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في الأردن حيث أن هيئة الاستثمار قد قامت بطرح حزمة من المشاريع الاستثمارية الجديدة في عدد من القطاعات الاقتصادية خاصة وأنه نتيجة جائحة فايروس كورونا المستجد أصبحت التوجهات العالمية نحو القطاع الصحي، والمستلزمات الطبية والصناعات الدوائية، القطاع الزراعي، قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهي قطاعات تمتلك الأردن فيها العديد من المزايا التنافسية التي يمكن للمستثمرين من الخارج الإستفادة منها.
وأشار السفير إلى أن غرفة التجارة العربية-البرازيلية بصدد تنظيم فعاليات منتدى استثماري عربي_ برازيلي في منتصف شهر تشرين الأول من العام الحالي وتم توجيه دعوة لمجتمع الأعمال العربي والأردني من خلال جمعية رجال الأعمال الأردنيين واتحاد رجال الأعمال العرب مؤكداً بأننا نتطلع إلى الأردن على أنها بوابة العبور للخليج العربي ولدول المنطقة إلا أن مجتمع الأعمال البرازيلي قلق من فرض عقوبات على سوريا بالإضافة إلى حالة عدم التأكد حول الأوضاع الاقتصادية السائدة نتيجة الجائحة.
ولفت سعادة السفير إلى أهمية توسيع قاعدة السلع المتبادلة بين البلدين بحيث تكون أكثر تنوعاً ليعود التبادل التجاري بين الجانبين لما كان عليه مسبقاً في عام 2016 خاصة وأن هناك إنخفاض ملحوظ على حجم الصادرات الأردنية إلى البرازيل.
ومن الجدير ذكره أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والبرازيل قد بلغ في نهاية عام 2018 ما قيمته 353.8 مليون دولار شكلت الصادرات الأردنية إلى البرازيل منها ما يقارب 1.5 مليون دولار تركزت في صناعات البلاستيك، بينما شكلت المستوردات الأردنية من البرازيل ما يقارب 352.3 مليون دولار تركزت في الحيوانات الحية، اللحوم، القهوة، والسكر.
هذا وحضر اللقاء أعضاء مجلس الإدارة المهندس عوني الساكت، المهندس يُسري طهبوب، المهندس عبد الرحيم البقاعي، ومدير عام الجمعية السيد طارق حجازي.