أدانت جمعية رجال الأعمال الأردنيين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي فـي محيط المستشفى الميداني الأردني فـي غـزة، الذي أدى إلى إصابة سبعة مـن كـوادره خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين.

وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم إن الاعتداء على كوادر المستشفى العسكري الأردني هي جريمة حرب تضاف إلى سجل جرائم التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي الغاشم على مدار العقود في فلسطين ويجب على المجتمع الدولي أن تحاسب إسرائيل عليها.

وأكدت الجمعية أن هدف الاحتلال من قصف المستشفى الميداني هو وقف تقديم الخدمات الصحية التي يقدمها الأردن للأشقاء في غزة وإدخاله من ضمن استهدافاته الوحشية كما هو الحال في باقي المستشفيات في قطاع غزة.

وقالت الجمعية ان الحرب دخلت شهرها الثاني ومازال الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر وجرائم الحرب بحق إخواننا في قطاع غزة دون تدخل دولي وأمني لردع هذه الجرائم الوحشية.
وتحمل الجمعية المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة منذ بدء العدوان على أشقائنا في قطاع غزة.

وتثمن جمعية رجال الأعمال موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وتوجيهاته لاستمرارية عمل المستشفى الميداني في قطاع غزة.
وتحي الجمعية جهود القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي في الوقوف دائماً بجانب الأشقاء الفلسطينين ودعمهم، حيث أن أصر جلالة الملك عبدالله الثاني على إدامة عمل المستشفى الميداني في غزة وكسر الحصار من خلال إنزالات جوية للمواد الطبية والمواد اللازمة بكل عزيمة وإصرار.
وتثمن الجمعية عاليا الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على المستويين الإقليمي والدولي لمنع دولة الاحتلال من مواصلة مساعيها وممارساتها العدوانية، وحشد موقف دولي لوقف العدوان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة.

وأكدت الجمعية الوقوف مع مجلس النواب لمراجعة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان فيما تؤكد تضامنها الدائم مع الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.